أخبار
محافظ العاصمة: توقيع عقود مع مؤسستين مرموقتين من القطاع الخاص لتجميل الدوارات والطرق الرئيسية في المحافظة
بجهود دؤوبة، تتبنى تحديد الأهداف والأولويات في مشاكل المحافظة والتعامل معها بروح الإنجاز والبحث عن حلول واقعية بعيدا عن أي معوقات، وبالتعاون مع مسؤولي الجهات المعنية، تسير خطى محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، لتحقيق الطفرة المرجوة في تطوير وتنمية المحافظة، والذي «عبر عن خالص تفاؤله بتحقيق طموحات المحافظة وإدراك عمليات التنمية والتطوير بين رحابها رغم المعوقات والمخالفات العميقة المتراكمة منذ سنين مضت»، لافتا إلى أنه «يلمس وفريق عمل المحافظة عمليات إنجاز مرحلية مبشرة على مختلف المستويات».
جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش الاجتماع التنسيقي (السادس) الذي عقد في مقر ديوان عام المحافظة، وذلك بحضور كل من نائب رئيس القوة لقطاع الوقاية في قوة الإطفاء العام اللواء خالد عبدالله فهد، ونائب مدير عام البلدية لقطاع شؤون محافظتي العاصمة والجهراء م.فيصل صادق الجمعة، ونائب المدير العام لقطاع التنمية والتراخيص في الهيئة العامة للصناعة شملان الجحيدلي، ونائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة د.عبدالله الزيدان، إلى جانب نائب المدير العام لشؤون الثروة السمكية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مرزوق العازمي، ومدير إدارة صيانة طرق وشبكات محافظة العاصمة في وزارة الأشغال العامة م.عايد العازمي، رئيس قسم المتابعة في إدارة أملاك عقود الدولة في وزارة المالية محمد دشتي.
ودعا المحافظ الخالد «جميع أبناء الوطن وخصوصا مواطني المحافظة لمشاركته روح العمل لخدمة الوطن، فالكويت تستحق، وسواعد أبنائها الشرفاء قادرة على تحقيق الإنجاز»، مطالبا «جميع الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها والاضطلاع بأدوارها في تطبيق القانون فيما يتعلق بالعمالة الهامشية والسائبة لما لها من تأثيرات سلبية على الأوضاع الأمنية والاجتماعية والبيئية والصحية وغيرها في البلاد».
وأوضح أنه «تم الاجتماع مع مسؤولي وزارة الأشغال العامة، والهيئة العامة للبيئة لوقف التلوث في جون الكويت وقد تمت الاستعانة بمعهد الكويت للأبحاث العلمية لفحص مياه الجون وتحديد نوع التلوث الموجود لمعالجته»، منوها «بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتسبب في هذا التلوث».
وشدد الخالد على «ضرورة تطوير شبكات الصرف الصحي ومجارير الأمطار في المحافظة واعتماد الأساليب الحديثة والمتطورة عالميا في هذا الشأن من قبل وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للبيئة وغيرهما من الجهات المعنية، مع معالجة مياه الصرف الصحي للاستخدامات الزراعية، بالإضافة إلى تطوير البنى التحتية ذات الصلة لاستيعاب أي عمليات تنمية مستقبلية»، مشيرا إلى أنه «تم الاجتماع بمسؤولي الهيئة العامة للبيئة، ومؤسسة الموانئ الكويتية، بشأن حل مشكلات نقعة الشملان البحرية والتي تتطلب وضع بوابة سور محيط حول النقعة وتركيب كاميرات مراقبة، إلى جانب اعتماد اشتراطات الامن والسلامة والحفاظ على الأوضاع البيئية، بالإضافة إلى تخصيص برج مراقبة وتوفير موظفي الأمن فيها وذلك على وجه السرعة».
وذكر أنه «يجري حاليا متابعة تنفيذ هذه الحلول المقترحة لمشاكل النقعة على أرض الواقع من قبل فريق عمل المحافظة»، مبينا أنه «سيتم البدء في تنفيذ مشروع سوق الصفافير في شهر يونيو المقبل عقب تسليم موقعه لهيئة الصناعة وذلك تبعا لإفادة وزارة الدولة لشؤون البلدية».
ودعا إلى «اضطلاع الجهات الحكومية المعنية بجهودها والتعاون في عمليات تجميل وتخضير وصبغ الأنفاق والجسور في المحافظة»، مبينا أنه «تم التنسيق مع بعض الجهات في القطاع الخاص لتجميل بعض مواقع المحافظة».
وختم الخالد تصريحه، منوها بأن «هناك مؤسستين مرموقتين من مؤسسات القطاع الخاص أبديتا استعدادهما لتجميل الدوارات والطرق الرئيسية في المحافظة وذلك على نفقتهما الخاصة وضمن جهودهما في المسؤولية المجتمعية وسيتم توقيع عقود بهذه المشاريع تحت إشراف المحافظة قريبا».
المصدر: الأنباء الكويتية