أخبارمناطق

الرشيدي: مستعدون للأمطار وقطاع الشبكات الكهربائية بمرحلة التطوير بشرياً وفنياً

أكد مدير إدارة شبكات التوزيع الكهربائية م ..سعد الرشيدي جاهزية وزارة الكهرباء والماء لموسم الامطار، مشيرا الى استعدادات عدة تم اتخاذها منذ مدة تحسبا لأي طارئ.

وقال م. الرشيدي ان قطاع شبكات التوزيع حاليا في الوزارة في مرحلة تطوير شامل سواء للشبكة او للعنصر البشري، معلنا عن مركز للتدريب المتكامل للمهندسين الجدد سيتم افتتاحه قريبا لتدريبهم على مختلف الاعمال الهندسية في القطاع بهدف الوصول الى المهندس الشامل وذلك قبل انخراطه بالعمل الميداني.

وأعلن عن تشكيل فريق إنذار مبكر في مراقبة الفروانية من المهندسات والفنيات ليقدمن تقارير دورية عن اوضاع الشبكة ما يسهل من إعداد برامج الصيانة، لافتا الى ان هذه التجربة ستعمم على كل المحافظات، معلنا عن منح المهندسات فرصة للعمل على التشغيل والذي كان حكرا على المهندسين الرجال فقط.

وأشار الرشيدي الى المشاريع الجديدة التي تعمل عليها الادارة كمشاريع شرق تيماء ومدينة المطلاع، بالإضافة الى مشاريع تقوية التيار في مناطق مختلفة كمزارع الوفرة والعبدلي وعدد من مناطق محافظة مبارك الكبير.. وفيما يلي التفاصيل:

كيف تصفون استعداداتكم لموسم الأمطار المقبل كونكم من الادارات الرئيسية في مواجهة الاعطال على الشبكة؟

٭ مهمتنا في إدارة شبكات التوزيع الحفاظ على استمرارية التيار الى جميع العملاء ونحن في سعينا لتحقيق ذلك نقوم بصيانات دورية للشبكة وبرامج ربع سنوية للمسح الميداني للشبكة، وذلك كل 3 اشهر وخلال الفترة الماضية عملنا على الاستعداد لموسم الامطار عبر المسح الميداني لجميع محطات التحويل الثانوية ومكوناتها، وقمنا بتنظيف ‏كامل المحطات الثانوية والتأكد من نظافة الأسطح والمناهيل وخاصة في المحطات القريبة من المنازل، حيث يوجد زرع ولا يقتصر التحقق من جهوزية المحطات على فريق واحد وإنما يتم على ثلاثة مراحل وعبر ثلاثة أقسام ونحن جاهزون حاليا لهذه الفترة.

أوضاع الشبكة

وكيف تصفون اوضاع الشبكة الكهربائية فيما يخص شبكات التوزيع؟

٭ حاليا الشبكة الكهربائية بحالة جيدة ونحن نسمي المرحلة الحالية مرحلة التطوير سواء على الصعيد البشري او الفني فيما يتعلق بالمعدات والبرامج فلدينا حاليا تحديث في مكونات الشبكة الكهربائية والأهم من ذلك نقوم بإعداد مركز تدريبي سيتم افتتاحه قريبا في إدارة الطوارئ الشبكات خاص بالقطاع لتأهيل المهندسين والمهندس والفنيين والفنيات الجدد من الموظفين الجدد تنظيم دورات تدريبية لهم على اعمال كافة الادرات في القطاع لكي يكون المهندس على دراية وخبرة بجميع المعدات سواء التشغيل او الانارة او اي ادارة اخرى، ‏فنحن نهدف للوصول الى المهندس الشامل، كما أننا نعمل حاليا على تدريب جميع المهندسين على عمليات التشغيل وخاصة شبكة 11 كيلوفولت، سيتم تدريب جميع المهندسين الميكانيكيين ومهندسي الاتصالات والالكترونية داخل القطاع على التشغيل وذلك للاستعانة بهم في حال الاحتياج إليهم وسيكونون كمصدر احتياطي للوزارة.

خدمات الادارة والتعامل الالكتروني

ما ابرز الخدمات التي تقدمها الادارة للعملاء بشكل عام والتي سيتم تطويرها؟

٭ إدارتنا معنية باستقبال طلبات الترخيص وايصال التيار وتقوية التيار ونقل عدادات وترحيل الخدمات وكل ما يخص الخدمة الكهربائية من هذا الجانب، وهنا نود الإشارة الى ان الخدمات باتت إلكترونية، أي أن العملاء يستطيعون الحصول على هذه الخدمة عن طريق موقع الوزارة دون الحاجة للتوجه إلى الوزارة وإجراء المعاملات الورقية.

كيف تصفون التعامل الإلكتروني خلال هذه المرحلة من العمل؟

٭ نعم، لقد جربنا التعامل الإلكتروني ‏بشكل كامل في فترة الحظر الكلي والحظر الجزئي ‏وكانت عمليات الموافقة وإنهاء إجراءات الترخيص وإيصال التيار تتم بسهولة ويسر، التعامل الالكتروني يسهل العمل ويقلص من الدورة المستندية ومن مدة الانجاز.

التطوير الفني والبشري

تحدثتم عن تطوير القطاع فنيا وبشريا فما هي البرامج الخاصة بذلك؟

٭ نحن نتعامل مع شبكة كهربائية ضخمة تتألف من اكثر من 35 الف محطة تحويل ثانوية ‏الا أننا نضع برامج منظمة وسلسة للتعامل والتدخل السريع عند حصول أي أعطال ولدينا العدد الكافي من الموظفين للتعامل مع هذه الامور، كما أننا حاليا لدينا ‏توجه في الادارة لاشراك المهندسات في تشغيل الشبكة الكهربائية وكان هذا الأمر محصورا على المهندسين الشباب إلا أننا حاليا فتحنا الفرصة للمهندسة بالدخول في الجانب التشغيلي لمحطات الكهرباء الثانوية وكذلك نقوم حاليا بتوجيهات من الوكيل المساعد م.مطلق العتيبي بتوزيع المهندسات والفنيات للعمل في المراقبات وبدأنا في مراقبة الفروانية، حيث تم تشكيل فريق عمل مسؤول عن المنطقة ويكون لديه العلم الكامل عن أوضاع الشبكة فيها ‏ليشكل إنذارا مبكرا لمعرفة ما تحتاجه الشبكة في تلك المنطقة، وبعد انتهاء التجربة في الفروانية وثبات نجاحها سوف يتم تعميمها على باقي المحافظات وهذا بهدف تسهيل برامج الصيانة، حيث ستقوم هذه الفرق من المهندسات بمراقبة أوضاع الشبكة في المناطق ووضع تقرير بحالتها ما يسهل وضع برامج الصيانة لها.

وما هي ابرز المشاريع التي تعملون عليها حاليا وتساهم في تطوير الشبكة فنيا؟

‏٭ حاليا لدينا عدد كبير من الافكار والمشاريع التي تهدف لتطوير الشبكة فمثلا لدينا تجربة لاستخدام المحطة ذات المحول الواحد حيث تم تركيب محطتين لتغذية طريق 65 الذي يربط الدائري السادس بالسابع بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق وذلك بدلا من وحدات التوزيع المتكاملة والمحولات الفرعية التي كانت توضع في أكشاك تكون عرضة للأعطال بسبب العوامل الجوية كما أن هناك صعوبة في إصلاحها حيث يتم نقلها من مكانها إلى ورشة التصليح لصيانتها وإعادتها إلى مكانها مجدداً إلا أن الوكيل المساعد لشبكات التوزيع م.مطلق العتيبي طرح فكرة استبدال هذه الأكشاك بمحطات ذات المحول الواحد بهدف تقديم خدمة أفضل ولسهولة الاستبدال والصيانة ‏ التي تتم عليها كما أنها تتمتع بنظام حماية ويمكن تغذيتها بالتيار من اكثر من مصدر وهي عبارة عن محطة تحويل ثانوية مصغره سيتم إدراجها في مناقصات محطات التوزيع حيث لدينا خطة لاستبدال جميع وحدات التوزيع المتكاملة والمحولات الفرعية الموجودة في مناطق الشاليهات إلى محطة المحول الواحد لأنها اكثر أمان واكثر سهولة الصيانة كما قلنا سابقا كما أنها سهلة الانتقال من مكان إلى آخر وفق الحاجة إليها.

جداول الصيانة

‏فيما يخص برنامج الصيانة نعلم أنه تم تغيير الجداول وفقا لما يتناسب مع برامج وزارة التربية المتعلقة بالتعليم عن بعد؟

٭ نعم وفقا لتوجيهات الوزير د. خالد الفاضل وبالتنسيق مع وزارة التربية تم تغيير المواعيد الخاصة بالصيانة حتى لا تتعارض مع اوقات الدراسة اونلاين والتي تمتد من الثامنة صباحا حتى السادسة مساء، وبالتالي فقد غيرنا الفترة الخاصة بالصيانة من الرابعة فجرا وحتى 8 صباحا وأثناء هذه الفترة تكون المولدات ديزل متوقفة عند المحطات لاستخدامها عند وجود أي عطل في المحطة وعدم التمكن من اعادة التيار قبل وقت الأونلاين وقد كانت هذه الفكرة ممتازة حيث استخدمنا هذه المولدات اثناء الصيانة في بعض المحطات التي تحتاج لوقت أطول‏ من الوقت المحدد، وبالتالي تمت الاستعانة بمولدات ديزل لضمان إيصال الخدمة إلى المواطنين في الوقت اللازم.

‏استبدال المولدات

لديكم خطة ضمن برامج الصيانة لاستبدال المولدات ذات الكفاءة المنخفضة فأين اصبحت؟

٭ نعم فنحن في عملنا في الصيانة لدينا برنامجان، الأول هو التدخل السريع لحل المشكلة فورا أما الآخر فيترك لموسم الشتاء حيث تكون الأحمال منخفضة وذلك بعد دراسة الأحمال على المولدات ‏وكيفية توزيعها بين المحطات في تجنب حصول الانقطاعات، ويحدث انه في حال ارتفاع الحرارة والأحمال قد يؤدي ذلك إلى احتراق في بعض المولدات، ولكن الحمد لله لم يحصل العام الماضي أي حالة احتراق في المولدات الناتجة عن ارتفاع الحرارة والأحمال ‏ونحن وعلى كل الأحوال لدينا خطة لاستبدال المولدات كل 15 سنة أي بعد انتهاء عمرها الافتراضي ‏حيث يقوم قسم الصيانة الوقائية بحصر هذه المعدات التي تحتاج إلى تبديل، ولدينا حاليا مناقصة لاستبدال 7200 محول في جميع المحافظات وهذه المحولات ذات كفاءة منخفضة حيث سيتم وضع محولات أخرى بسعة اكبر حجم 1250 كيلوواط امبير والمناقصات حاليا موجودة في لجنة المناقصات.

برامج التقوية

‏وماذا عن برامج تقوية التيار ولماذا تعتمدون هذه البرامج؟

‏٭ بالطبع لدينا برامج متعددة لتقوية التيار في عدد من المناطق وعمليات التقوية تتم على مسارين اما بتقوية المعدات داخل المحطة وهي معدات الضغط المتوسط او تقوية الكيبلات الواصلة والخارجة من المحطة او بناء محطات جديدة، وقد بدأنا اعمال التقويات في سلوى والرميثية ويعمل عدد من الإدارات في القطاع على هذه المشاريع ومنها إدارة طوارئ الشبكات وإدارة التخطيط البرامج والمتابعة، ولدينا خطة مستقبلية للتقوية في مزارع الوفرة والعبدلي وجواخير كبد واسطبلات الفروانية، بالإضافة إلى منطقة اشبيلية وعدد من مناطق محافظة مبارك الكبير كما اننا نعمل حاليا في منطقة الشاليهات الجنوبية على تحويل الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية للقضاء على الانقطاعات التي تحدث في الشبكة بسبب العوامل الجوية.

وعلى أي اساس تقومون بتقوية الشبكة في تلك المناطق خصوصا أنها مصممة في الاساس لاستيعاب الاحمال الموجودة في كل منطقة؟

‏٭ اعمال التقوية تقوم بعد دراسة الأحمال على المحولات في كل منطقة، وطبعا هذه المحطات مصممة لأحمال معينة إلا أن زيادة البناء وعدم مراجعة العملاء للوزارة وقيام بعض العملاء بتقوية التيار دون مراجعتنا تؤدي إلى زيادة الأحمال على تلك المحولات، ومن هنا نحن نناشد جميع العملاء مراجعة الوزارة عند زيادة البناء، وفي هذا الصدد قمنا ‏باتفاق مع البلدية لإصدار الرخص الكترونيا بموافقات ترخيص البناء في المناطق الخضراء وفقا لمساحات معينة وأحمال كهربائية معينة، حيث تقوم البلدية بتخصيص مواقع لبناء محطة التحويل الثانوية في المناطق القائمة، وتعتبر رخصة البناء الإلكترونية كأنها موافقة لحظية على طلب ايصال التيار.

المشاريع الجديدة

‏وما المشاريع الجديدة التي تعملون عليها حاليا؟

٭ حاليا، نعمل على مشاريع مدينة صباح السالم الجامعية في مرحلتها الثانية، كما انه تم الانتهاء من مشروع توسعة الوفرة السكنية وإطلاق التيار لجميع محطات التحويل والشبكة المغذية للعملاء، كما قمنا بمخاطبة البلدية لتزويد جميع اصحاب قسائم مشروع غرب عبدالله المبارك بكتاب لا مانع من ايصال التيار لحوالي 5 آلاف قسيمة، وجار التجهيز حاليا مع الرعاية السكنية لمشروع شرق تيماء، ‏كما نتابع مع السكنية أيضا مشروع مدينة المطلاع، كما تعمل حاليا في المناطق الخدمية في مدينة صباح الأحمد السكنية ومدينة جابر الاحمد، أما عن المشاريع المستقبلية فلدينا ورش عمل لدراسة المخططات لمشروع مدينة جنوب صباح الأحمد.

قمنا بإيصال التيار لـ 14 مشروعاً خلال جائحة كورونا

قال م.سعد الرشيدي انه خلال الجائحة لم نتوقف عن العمل، وقمنا بإيصال التيار لـ 14 مشروعا بعد توجيهات مجلس الوزراء وتوجيهات الوزير الفاضل للاسراع بإيصال التيار في 14 مشروعا وهي عبارة عن محاجر ونقاط أمنية ومستشفيات بقدره 30 ميغاواط، وفي وقت ‏الجائحة ايضا كنا نقوم بعمل زيارات للمحاجر في الجنوب والشمال للتأكد من استمرار إيصال التيار إليها وكذلك المستشفيات، ‏وعموما نحن لم نتوقف خلال تلك الفترة عن العمل، وكان عملنا مستمرا وبشكل منتظم وذلك عبر العمل من المنزل، كان المهندسون يقومون بدراسة المخططات ومنح التراخيص عن طريق الاونلاين وحتى حاليا ونحن بنسبة دوام 50% فإن كثيرا من الموظفين يعملون من منازلهم وينهون الكثير من الاعمال عبر الاونلاين، وهذا نابع من الحس الوطني لجميع العاملين في الوزارة.

عوائق أمام عمل المهندسين والفنيين

قال م.سعد الرشيدي ان هناك الكثير من العوائق التي تعوق دخول موظفينا والمهندسين والفنيين إلى المحطة كوضع مظلات وعمل سواتر حول المحطة وإيقاف السيارات، وكلها تمنع دخول المهندسين وتعيق عمليات التشغيل عند حدوث أعطال او عند اجراء عمليات الصيانة، وطبعا اغلب المواطنين يتعاونون ويقومون بإزالة العوائق، وفي حال عدم التعاون نقوم بالتواصل مع البلدية التي تتدخل بالتعاون مع وزارة الداخلية ‏لإزالة التعديات والسيارات المهملة، وهذا كثيرا ما يحدث في المناطق الصناعية خصوصا في الشويخ والري، ولدينا ايضا فريق الطوارئ المشكل مع البلدية والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المعني بإزالة جميع العوائق التي يتم إنشاؤها تحت الخطوط الهوائية كالأشجار التي تؤدي الى انقطاعات في التيار الكهربائي، وبالفعل نجح الفريق في تقليل نسبة الانقطاعات الناتجة عن هذه التعديات عبر إزالتها، ونحن نقوم بالتعاون مع الجميع في مختلف ‏جهات الدولة للمحافظة على مكونات الشبكة واستمرارية الخدمة.

المصدر: الأنباء الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق