ناشد أهالي منطقة الصليبخات الجهات المختصة بسرعة التدخل لحل مشكلة إغلاق طريق حيوي وتكدس أكياس القمامة بأحد شوارع قطعة 4 منذ عام 2018.
وقالوا في تصريحات ان الوضع بات مزريا والقمامة ازكمت الانوف وجلبت الحيوانات الضالة، مؤكدين ان لديهم صورا ووثائق رسمية تؤكد صدق حديثهم، وبحسب رواية الأهالي فقد بدأت القصة عند قيام احد المواطنين من جيرانهم بإغلاق طريق رسمي يقع بين القسيمتين 145 و161 بعرض 15 متراً ويضم 7 مطبات، مستخدما مجسمات خرسانية لقطع الطريق والاستفادة من المساحة لعمل ديوانية خاصة به، وعند سؤال الأهالي له عن سبب قيامه بذلك، أكد أنه حصل على إذن رسمي من البلدية وعند التحقق من ذلك تبين ان الاذن ينص على عمل احواض زهور لا تزيد على 1.2م ولا تعوق حركة المشاة وأن تكون من النوع المتحرك وفوق سطح الارض وتتم ازالتها متى ما ارادت البلدية دون تحمل أي أعباء وليست أعمدة خرسانية ثابتة تقطع طريق المشاة بغرض الانتفاع من مساحة الطريق كاملة لبناء ديوانية خاصة على أملاك الدولة.
وأضاف الاهالي: بعد فشل محاولتنا في اقناع المواطن بالعدول عن رأيه توجه 8 من الجيران الى مختار المنطقة وقدموا شكوى رسمية حيث قام المختار بإرسالها الى البلدية بصفتها الجهة المختصة وخاطب أيضا وزارة الداخلية وبعد مرور فترة زمنية طويلة تسبب الإهمال في الموقع بتكدس القمامة التي ازكمت الأنوف وبات الوضع مزريا في المنطقة لعدم قدرة مركبات البلدية المخصصة لنقل النفايات على دخول المنطقة التي باتت مكبا للنفايات، وأصبحت الروائح لا تطاق وتحول الوضع العام الى ما يشبه الوباء بسبب القاذورات وتواجد الحيوانات مثل الكلاب والقطط والفئران بسبب تكدس القمامة لفترات زمنية طويلة.
معاينة الموقع
وتابعوا: قامت البلدية بمعاينة الموقع في شهر يناير الماضي وأصدرت كتابا رسميا يؤكد اقامة ديوانية غير مرخصة على املاك الدولة وتقع بالممر محل النزاع بعرض 5.20 أمتار وطول 11.20 مترا، بالإضافة الى سور من الحديد ومظلة وموقع براد ماء وعليه تم وضع ملصقات بالتعديات، متسائلين عما اذا كان الامر يتم وفق القانون ام مجاملة لصالح فرد على حساب اهالي المنطقة.
وطالب أهالي الصليبخات محافظ العاصمة ومختار المنطقة بالتدخل على وجه السرعة لإصلاح الوضع الذي بات لا يطاق من حيث النظافة وعرقلة طريق رسمي وممر مشاة للأهالي، تم قطعه من قبل فرد واحد منذ عام 2018 لعمل ديوانية خاصة به وغير مرخصة، مؤكدين انهم سعوا طوال الفترة الماضية لتجميل المنطقة والحفاظ عليها بصورة حضارية الا ان مثل هذه التصرفات الفردية للأسف تدمر كل ما يقوم به الأهالي من زراعة ونظافة، مشددين على اهمية تطبيق القانون وإزالة العوائق من أملاك الدولة حتى تستطيع مركبات نقل القمامة من الدخول للمنطقة وأداء عملها على أكمل وجه.
التوجه إلى القضاء
وأكد الأهالي انهم سيتجهون الى القضاء في حال تقاعس الجهات المعنية عن اداء عملها وسيقومون بعرض كل الخطوات التي قاموا بها عبر وسائل الإعلام المختلفة حتى يؤكدوا للجميع انهم اتبعوا كل الطرق والقنوات الشرعية في عرض شكواهم وصولا للقضاء، لافتين الى ان الأمر تفاقم وبلغ حدا لا يرضاه اي مواطن شريف.
المصدر: الأنباء الكويتية