أخبارقرارات و قوانين

العتيبي: «البلدي» مستقل في اتخاذ قراراته دون أي تأثيرات

أكد رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي استقلالية المجلس في اتخاذ قرارته دون أي تدخل أو تأثيرات.

وقال العتيبي، في كتابه الذي وجهه الي وزير الدولة لشؤون البلدية م.وليد الجاسم: ورد إلينا كتاب والملتمسة فيه الشركة منكم النظر والتنسيق مع المجلس البلدي للحصول على الموافقة على طلبها بترخيص مكاتب مؤقتة وتشوين مواد بمنطقة المطلاع والصبية والمذيل بناء على هذا الالتماس بتأشيرتكم لرئيس المجلس البلدي باتخاذ اللازم نحو العرض على المجلس وفق النظم واللوائح وباستقراء الكتاب وما تضمنه الالتماس الوارد فيه والتأشيرة، نشير إلى أن الكتاب شابه الكثير من المآخذ القانونية التي نلخصها فيما يلي:

٭ ان المجلس البلدي في مجال القيام باختصاصاته لاسيما في مجال التخصيص يتعامل مع الطلبات الواردة اليه في هذا الشأن من قبل الجهات والمؤسسات الحكومية فقط، وبالتالي لا يتعامل مع الكتب الواردة إليه من القطاع الخاص كما هو الحال بكتابكم الوارد إلينا.

٭ ان المجلس البلدي مستقل في قراره وليس لأي جهة تدخل أو تأثير على هذا القرار، ومن ثم فالعبارة الواردة بالكتاب والموجه بالقول «نلتمس النظر والتنسيق مع المجلس البلدي للحصول على الموافقة للموضوع أعلاه» تحمل تدخلا غير مقبول وغیر جائز في اختصاصات المجلس واستقلاليته في اتخاذ قراره.

٭ الموضوعات المعروضة على المجلس البلدي بحسب المادة 22 من القانون 33/2016 بشأن البلدية يجب أن تكون مشمولة بدراسة وافية من الجهاز التنفيذي متضمنة الرأي التنظيمي والقانوني وغيره، ومن ثم فإن الموضوعات المطلوب عرضها على المجلس تحال من قبل مدير عام الجهاز التنفيذي مشمولة بالدراسة المنوه عنها وإذ احيل كتاب الشركة منكم إلى المجلس مباشرة ودون أن يكون مشمولا بالدراسة المشار إليها، فإن هذه الإحالة خالفت ما رسمته وحددته المادة 22 من القانون المذكور، وإذ عرضنا للمثالب الذي تضمنها الكتاب، نشير إلى أن الموضوع محل الكتاب والمتضمن طلب وزارة الكهرباء والماء التصريح بتخصيص موقع لإقامة مكاتــب مؤقتة وتشويــن مواد بمنطقتي المطلاع والصبية احيل إلى المجلس من قبل مدير عام الجهاز التنفيذي مشفوعة بدراسة تفصيلية لكل جوانبه الفنية والتنظيمية، وتم التعامل معه وفق الأطر اللائحية، حيث تمت إحالته إلى اللجنة المختصة بالمجلس تمهيدا لعرضه على المجلس بعد توصية اللجنة بشأنه.

المصدر: الأنباء الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق