أعضاء «البلدي» : حب الأمير راسخ في قلب كل كويتي

أعرب عدد من أعضاء المجلس البلدي عن سعادتهم وفرحتهم بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، مشافى معافى إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج، مشيرين إلى أن حب سموه راسخ في قلب كل كويتي وخليجي وعربي لما له من بصمات واضحة وجلية جعلت الجميع يحبه.

وأكدوا في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» أن سمو الأمير صاحب العمل الإنساني والتي تكللت بحصول سموه على لقب «قائد العمل الإنساني، لافتين إلى أن سموه يتمتع بالعديد من الصفات التي اكتسبها طوال عمله الديبلوماسي ومن أبرزها الحياد في الأمور السياسية وشيخ الديبلوماسية الخارجية في العديد من المحافل الدولية والعربية، لاسيما دوره المشرف في الأزمة الخليجية وتقريب وجهات النظر على الصعيد الخليجي.

في البداية، أكد رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي ان الجميع يشعر بالسعادة بمناسبة العودة الميمونة لحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى البلاد، لديرته وأبنائه وأن الفرحة تغمر القلوب وتلهج الألسن بالتضرع والدعاء إلى المولى العلي القدير ان يحفظ سموه وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية والعمر المديد، وان يحفظ الكويت الغالية وشعبها الكريم وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.

من جهته، أعرب نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري عن سعادته لقرب عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، من رحلة العلاج وفترة النقاهة التي قضاها في الولايات المتحدة الأميركية، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية وان يسبغ الله على سموه النعم.

وقال المحري إن جميع اطياف الشعب الكويتي ومن مختلف مشاربهم يتلهفون شوقا لرؤية سمو الأمير بين أبنائه وبناته في دولتنا الغالية الكويت، سائلا العلي القدير ان يحفظ سموه في حله وترحاله.

وبين ان لسموه محبة كبيرة في نفوس جميع شعوب الدول الصديقة ورؤسائها لما يتمتع به سموه من حنكة سياسية وبعد نظر ديبلوماسي، ووساطته الخليجية خير دليل على ذلك.

بدوره، قال عضو المجلس البلدي د. حسن كمال: نقول لأهل الكويت قرت عيونكم بعودة قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الوطن مشافى ومعافى، لافتا إلى أن سعادتنا بعودة سموه تتزامن مع حاجتنا لحكمته وخبرته محليا وإقليميا وعالميا.

وأضاف انه بكل وفاء نقول لسموه الحمد لله على سلامتك ولك مساحة حب وتقدير في قلب كل مواطن.

تهنئة ودعاء

بدورها، قالت عضوة المجلس البلدي م. مها البغلي: أشكر الله عز وجل أن منّ على والدنا وقائدنا قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالصحة والعافية، مشيرة إلى أنها بهذه المناسبة تتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من شارك بالدعاء لوالدنا وقائدنا من صغار وكبار وكافة الشعب والشعوب المجاورة.

وتابعت قائلة: لذا، أبارك للكويت وشعبها عودته الحميدة إلى أرض الوطن سالما معافى وأسأل الله عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية.

بصمات واضحة

من جهته، أعرب عضو المجلس البلدي أحمد هديان عن سعادته الكبيرة بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه سالما معافى إلى ارض الوطن، مؤكدا أن حب سموه راسخ في كل قلب كويتي وخليجي وعربي وأيضا دولي لما له من بصمات واضحة وجلية جعلت الجميع يحبه.

وأصاف هديان أن قلوبنا كانت قلقة جراء الأخبار الكاذبة التي بثها عدد من ضعاف النفوس عن حالة وصحة سموه، إلا أن سعادتنا لا توصف حينما رأينا سموه ظاهرا على الشاشة، مبينا أن سموه لا ينسى أبناءه أبدا، وليس أدل على ذلك حينما طلب من رئيس مجلس الأمة الأخ مرزوق الغانم أن يسلم على كويتي وكويتية، مما يؤكد أنه الأب الحاني والحنون على أبنائه وأن سموه لا ينساهم حتى في أوقات تعبه.

وتابع أن الكويت وشعبها يبتهجون بفضل الله تعالى وهم يشاهدون والدهم عائدا إلى أرض الوطن معافى مشافى، لافتا إلى أن الكويتيين في غيابه أصابهم الحزن وخيم الظلام على عيونهم فهو النبراس الذي يضيء أرض الكويت، داعيا الله عز وجل أن يمد في عمره ويجعله ذخرا للوطن والمواطنين.

يوم مميز

بدوره قال العضو م. عبدالسلام الرندي: إنه يوم مميز لأهل الكويت ولكل الشعوب العربية وهو يوم عودة قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مشافى معافى بإذن الله، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء عقب العارض الصحي.

ولفت إلى أن الالتحام بين الحاكم والمحكوم سنة كويتية راسخة صاحبت الكويت منذ نشأتها وستستمر بإذن الله، نسأل الله أن يلبسه أثواب الصحة والعافية.

عودة الروح

من جهته، وصف عضو المجلس البلدي حمدي العازمي عودة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بعودة الروح الى اهل الكويت.

وقال العازمي ان اهل الكويت من مواطنين ومقيمين كانوا ينتظرون عودة والد الجميع سالما معافى، فهو الاب الروحي للجميع، داعين الله ان يطول بعمره.

فرحة لا توصف

من ناحيته، أعرب عضو المجلس البلدي د.علي بن ساير عن سعادة اهل الكويت بعودة والد الجميع أمير الانسانية بعد رحلة العلاج سالما معافى.

وقال د.بن ساير ان الفرحة لا توصف من مواطنين ومقيمين لعودة أمير الحكمة والدبلوماسية والانسانية لمواصلة مسيرة العطاء، والجميع يدعون الله أن يحفظ سموه ويمد بعمره ويديم عليه الصحة والعافية، فهو والد الجميع.

دور رائد

أما عضو المجلس البلدي فهيد المويزري فقال إن الشارع الكويتي كان يترقب بفارغ الصبر عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، من رحلة العلاج في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تكللت ولله الحمد بالشفاء التام، سائلين العلي القدير أن يمن على سموه بالصحة والعافية وطول العمر.

وأشار إلى أنه لا يخفى على الجميع الدور الرائد الإنساني لسموه في العديد من المواقف الداعية لتدخلاته الحكيمة ومد يد العون للدول والشعوب المحتاجة، والتي تكللت بحصول سموه على لقب قائد العمل الإنساني، لافتا إلى أن سمو الأمير صاحب العمل الإنساني الرائد وشيخ الديبلوماسية الخارجية.

وأوضح المويزري أن سموه يتمتع بالعديد من الصفات التي اكتسبها طوال عمله الديبلوماسي ومن ابرزها الحياد في الأمور السياسية وشيخ الديبلوماسية الخارجية في العديد من المحافل الدولية والعربية، لاسيما دوره المشرف في الأزمة الخليجية وتقريب وجهات النظر على الصعيد الخليجي.

عز وفخر

من جهته، قال عضو المجلس البلدي محمد الرقيب إننا نحمد الله حمدا كثيرا لعودة سمو الأمير، مشيرا إلى إن الكويت ستزدان نورا وإشراقا بعودة «والد» الجميع صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، وقائد العمل الإنساني.

وأشار إلى أننا كلنا شوق لعودة صاحب السمو إلى ارض الوطن وبهذه المناسبة أهنئ الكويت وأبناءها والعالم اجمع بعودة أمير الإنسانية وقائدها إلى أرض الوطن بصحة وعافية وخير، حفظ الله الكويت أميرا وشعبا ودام لنا عزا وفخرا.

ترقب وشوق

بدوره، توجه عضو المجلس البلدي م.حمود عقلة العنزي إلى الكويتيين ولكل سكان الكويت بالتهنئة لعودة قائدة الإنسانية، وقرّت عين الجميع. وقال العنزي إن الكويتيين كانوا يتطلعون جميعا لعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمشاعر السعادة والفرح والحب، فالكويتيون جميعا كالبيت الواحد في ظل والد الكويتيين.

وأضاف أن جميع دواوين الكويت التي نزورها كانت تسأل بترقب وشوق عن تاريخ عودة صاحب السمو، فسموه هو صاحب الأعمال الكبيرة والمواقف العظيمة والرؤية السديدة التي صنعت الكويت الجديدة وحقق للكويت مركزها المرموق عالميا وعلى مستوى الإقليم.

شعور جميل

من جهته، قال عضو المجلس البلدي عبدالعزيز المعجل إننا نحمد الله تعالى على عودة صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، إلى أرض الوطن، مشيرا إلى أن شعورنا جميل بخبر عودة سموه، حيث كنا نتابع أخباره عن كثب أولا بأول.

وأشار إلى أنه هو نوخذتنا وقائد سفينتنا ونسأل الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والعافية خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية التي تمر بها الكويت والمنطقة بشكل عام ونحتاج إلى نوخذة وهو أبو النواخذ، ونسال الله أن يحفظه وان يرده إليه سالما معافى وأهل الكويت تحتفل بعودته.

فرح وسرور

بدوره، قال عضو المجلس البلدي مشعل الحمضان إننا نحمد الله حمدا كثيرا على عودة صاحب السمو إلى بلده مشافى معافى، وان خبر عودة سموه أنزل الفرح والسرور في قلب كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، ونسأل الله العلي العظيم أن يسبغ على صاحب السمو نعمة الصحة والعافية ويحفظ وطننا من كل مكروه.

الكويت أشرقت

من جهته، قال رئيس لجنة المخطط الهيكلي الرابع والمشاريع وعضو المجلس البلدي عبد الوهاب بورسلي، ان شمس الكويت أشرقت بعودة سمو الأمير لوطنه وبين أهله، حفظه الله ورعاه، داعيا المولي تبارك وتعالى أن يتوّجه بموفور الصحة والعافية. وأضاف ان الكويت شعبا وحكومة وقيادات تترقب وصول سمو الأمير القائد، بلهفة وسعادة وحب وتتشرف وتفخر بسموه المتوج من الأمم المتحدة قائدا للإنسانية فهو الأمير والوالد والإنسان، أطال المولي عز وجل في عمره وجعله ذخرا للكويت وأهلها وسدد خطاه وأدام للكويت عزها في آل الصباح.

وذكر أن الكويت تملكتها فرحة كبرى بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية عقب العارض الصحي الذي ألم به.

وتابع: نحن أعضاء المجلس البلدي وشعب الكويت نهنئ أنفسنا بالعودة الميمونة لصاحب السمو، وندعو المولى تعالى أن يديم على سموه نعمة الصحة وتمام العافية لمواصلة قيادة سموه الحكيمة للكويت إلى بر الأمان ورفعة شأنها لتكون ضمن مصاف الدول المتقدمة.

وأشار بورسلي إلى أن الفرحة الجماعية التي يعيشها الكويتيون والمقيمون على أرض هذه البلاد الطيبة إنما تعكس مكانة صاحب السمو في قلوب الجميع الذين يستذكرون دائما أنه قائد الإنسانية بمواقفه الثابتة بمختلف المراحل التي مرت علي الكويت وعلى المنطقة، داعين لسموه بالمضي قدما في بناء الكويت الجديدة 2035 وتحقيق الرغبة السامية في تحويل الكويت مركز مالي وتجاري.

وذكر أن سموه رسخ العمل الإنساني الكويتي في كل أنحاء العالم، كما أن دوره في تغليب لغة السلام موضع تقدير أممي، مبينا أن يوم عودة سموه للوطن الغالي الكويت يسجله التاريخ يوم فرح وأعياد للمواطنين الذين لا يفرقهم شيء في حب الكويت.وقال بورسلي ان هذا الشعور الوطني هو سمة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، مشيرا إلى أن خروج الكويتيين واندفاعهم العفوي النابع من قلوب صادقة لاستقبال سموه وتهنئته بالعودة يؤكد التلاحم والرباط بين الجميع شعبا وقيادة.

وصف الصورة
م. احمد المنفوحي
المنفوحي: صاحب السمو من الشخصيات العظيمة ليس فقط في الكويت بل على مستوى العالم

هنأ المدير العام للبلدية م.أحمد المنفوحي الشعب الكويتي بخبر عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، سالما معافى إلى أرض الوطن، بعد فترة العلاج التي تكللت بفضل الله بالنجاح في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال المنفوحي إن صاحب السمو أحد الشخصيات العظيمة ليس فقط في الكويت وإنما على المستوى العالمي، لما يتحلى به سموه من حكمة سديدة ونظرة ثاقبة وديبلوماسية حكيمة في التعامل مع مختلفة القضايا، لافتا إلى أن الجميع يعلم دور سموه في حفظ الاستقرار والأمان للمنطقة، والسعي الدؤوب لرأب الصدع بين الأشقاء، والمبادرة إلى احتواء الأزمات فيما بينهم، فضلا عن أياديه البيضاء التي امتدت إلى بلسمة المحتاجين في كل بقاع العالم، وهو ما كان محل تقدير وعرفان من الجميع فمنحته الأمم المتحدة تكريما غير مسبوق بإعطاء سموه لقب «قائد إنساني»، وهو تكريم مستحق لسموه.

وأضاف أنه على المستوى المحلي فإن الكويت تشهد نهضة سريعة في كل المجالات بفضل التوجيهات السديدة من سموه، ونحن نرى جميع الوزارات والجهات تسابق الزمن لإنجاز المشاريع الكبرى، حتى تستعيد الكويت مكانتها الريادية على مستوى الشرق الأوسط.

واختتم المنفوحي تصريحه بتهنئة الشعب الكويتي قائلا: قرت عيونكم يا أهل الكويت بالعودة الميمونة لسموه، لافتا إلى أن حب سموه راسخ في كل قلوب الجميع.

الانباء