اخر الاخبار

المنفوحي: لجنة مشتركة لمعالجة جذرية لمنطقة الحساوي

كثف بلدية الكويت جهود أجهزتها الرقابية للتصدي للمظاهر السلبية التي تشوب النظافة العامة في منطقة جليب الشيوخ، ونظرا لعوامل عدة جعلت من تلك المنطقة حالة خاصة تتطلب تضافر جهود الوزارات المختصة وتعاونها مع البلدية لمعالجة حقيقية في ظل ما تعانيه البنى التحتية من ضغط جراء الكثافة السكانية.

وتعكف الأجهزة الرقابية التابعة لإدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة الفروانية على تكثيف عمليات تنظيف منطقة الحساوي وشوارعها المتفرعة من شارع محمد بن القاسم، والتي تعاني البنية التحتية فيها من عجز شبكة الصرف الصحي، فضلا عن تكدس أعداد كبيرة من الوافدين، ما يضغط بشكل كبير على الخدمات العامة.

وأعلنت إدارة العلاقات العامة أن مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي بصدد إصدار تعميم لتركيز الجهود من خلال تشكيل لجنة مشتركة تضم عدة جهات مختصة تضم البلدية ووزارات الأشغال العامة والكهرباء والماء والداخلية والهيئة العامة للبيئة، وذلك للتعاون والتنسيق في كيفية التعامل لإيجاد الحلول المناسبة بشأن منطقة الحساوي، ووضع معالجة جذرية لما تعانيه من ضغط على البنى التحتية يتسبب في طفح مياه الصرف الصحي.

وأشارت الإدارة الى أن إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة الفروانية، ممثلة في مركز نظافة الجليب، نفذت عدة حملات ميدانية لضبط العمالة الآسيوية التي تقيم أسواقا عشوائية بمناطق جليب الشيوخ لإزالة كل ما يشوه المنظر العام والارتقاء بمستوى النظافة في المحافظة.

وأكدت أن فرق مركز نظافة جليب الشيوخ مستمرة بمداهمة تلك الأسواق العشوائية والقضاء على الظواهر السلبية، حيث أسفرت الجولات عن مصادرة حمولة 231422 م3 من الخضراوات والفواكه والملابس المستعملة، فضلا عن الأجهزة الكهربائية المستعملة إلى جانب رفع حمولة 665 م3 من المخلفات الناتجة عن عمليات المصادرة.

وتابعت الإدارة بالقول بأن مفتشي المركز قاموا بتحرير 103 مخالفات نظافة عامة إلى جانب تحرير 46 مخالفة بائع جائل، بالإضافة إلى رفع 17 سيارة مهملة فضلا عن وضع 80 ملصقا.

وفي الختام، دعت إدارة العلاقات العامة الجمهور إلى التعاون مع الأجهزة الرقابية من خلال الإبلاغ عن أي مخالفة تتعلق بالبلدية، وإرسالها عبر حساب البلدية على مواقع التواصل الاجتماعي @kuwmun، وسيتم التعامل معها على الفور، وكذلك الخط الساخن 139 الذي يتلقى الشكاوى على مدار الساعة.

الانباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق