أخبارجلساتقرارات و قوانينلقاءاتمحافظاتمقالات وبحوثمناطق

الرومي: «سلوى» منطقة «منكوبة» و طاردة لأهلها

أكد عضو المجلس البلدي عبدالله الرومي أن منطقة سلوى منكوبة بسبب الإهمال ووجود شقق مخصصة لأعمال منافية للآداب بالإضافة الى وجود العزاب بين العوائل حتى أصبحت المنطقة طاردة لأهلها وجاذبة للوافدين.

وقال الرومي خلال الندوة التي نظمها تحت عنوان «سلوى المنكوبة» إن منطقة سلوى لم تعد نموذجية بسبب التجاهل الأمني، ولنا أحقية في الاحتفاظ بالأماكن القديمة المسماة باسم قبيلة العوازم مثل صيهد العوازم وخباري العوازم، وهذه رسالة لا يختلف عليها الشعب الكويتي بمختلف أطيافه، مطالبا وزير الصحة بزيادة أعداد العيادات العاملة في مستوصف سلوى، لافتا الى أن الوزارة استلمته منذ شهرين، إلا أنها حتى الآن لم تقم بتشغيله، حيث يخدم 60 ألف نسمة، إضافة الى تعرض المستوصف لبعض السرقات في الادوية.

وتساءل عن أسباب إيقاف تشغيل مبنى خدمة المواطن في سلوى وتحويلهم إلى مركز الرميثية بالرغم من انه لا يفي بحاجة المواطنين نظرا لكثرة أعداد السكان.

من جهته وصف عضو المجلس البلدي حمدي العازمي منطقة سلوى بـ «الحساوي» الثانية لما يحدث بها من إهمال وفوضى ونناشد أهالي منطقة سلوى بالإبلاغ عن كل ما هو مناف للآداب العامة والعادات والتقاليد، ولن نسمح بتواجد الشقق التي تستخدم في الأعمال المخلة بالآداب والعزاب في المنطقة، ولابد من محاسبة المقصر، موضحا أن القانون يسمح للبلدية بقطع التيار عن البيت المؤجر للعزاب.

بدوره قال فواز العازمي إن سلوى منطقة حضارية باتت تعاني من سكن العزاب والمدارس الخاصة وقلة المداخل والمخارج ونريد من الحكومة، إلا أن تلتفت إلى المنطقة، وتوفير المزيد من الخدمات للأهالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق