جلساتمقالات وبحوث
نقابة «البلدية»: 54 عاما من العطاء والتميز
أعلن رئيس مجلس ادارة نقابة العاملين في بلدية الكويت محمد العرادة، أن النقابة تعيش حاليا ذكرى مرور أربعة وخمسين عاما من العطاء والتميز منذ تأسيسها وإشهارها منذ عام 1964 حيث أشهرت نقابة البلدية مع بدايات تأسيس وإشهار الحركة النقابية الكويتية وتشكل إحدى ركائزه الأساسية التي ساهمت بفاعلية وبشكل كبير في تكوينها ونهوضها وازدهارها.
وذكر العرادة في تصريح صحافي أنه تعاقبت على مجالس إدارات النقابة منذ نشأتها كوادر نقابية على أعلى درجة من الكفاءة والوعي والإخلاص بالمطالب العمالية وقد أثروا الحركة النقابية بنشاطهم واجتهادهم وحققوا أفضل الإنجازات وأروعها، والتي لا يمكن التغاضي عنها أو نسيانها عبر السنين.
وأضاف أن النقابة حققت خلال مسيرتها العديد من الإنجازات والمكاسب للطبقة العاملة ما يعد شاهدا حيا وملموسا على نجاحها في أداء أهدافها وتحقيق الغرض من إنشائها في الدفاع عن حقوق العمال وتمثيلهم في كل القضايا الخاصة بهم وتقديم البرامج والخدمات لهم، وقد كان لهذا النشاط أكبر الأثر في وجود التلاحم بين العاملين والنقابة، وخير شاهد على ذلك التلاحم والثقة في النقابة هو الأعداد الكبيرة من المنتسبين للنقابة الذين يشكلون الجمعية العمومية ما جعل من نقابة البلدية أحد أكبر التنظيمات النقابية في الكويت وهذا بدوره يعد مصدر فخر واعتزاز.
وأشار العرادة إلى أن المجلس الحالي للنقابة، والذي جاء بناء على إرادة واختيار الجمعية العمومية باعتبارها صاحبة السلطة العليا في تصريف أمور النقابة، واصل مسيرة العطاء والبذل نحو تحقيق المزيد من المكاسب وأفضل الإنجازات حتى يظل دائما عند حسن ظن أعضاء الجمعية العمومية للنقابة. وأوضح أنه بعون الله تعالى المجلس الحالي حقق العديد من الإنجازات التي ترقى إلى مستوى الطموح الذي يرضي أعضاء النقابة حتى أصبحت النقابة في الوقت الحالي تعيش أزهى فترات ازدهارها ونجاحها الملموس والواضح في كل المجالات، وأن دور النقابة لم يقتصر على الاهتمام بالقضايا العمالية فقط بل تعدى إلى التواجد بشكل فاعل ومؤثر على المستوى المحلي والعربي والدولي وكان من ثمار هذه السياسة الناجحة أن حصلت النقابة على العديد من المناصب القيادية الرفيعة في المنظمات النقابية العمالية المحلية والعربية والدولية وهذه المناصب موجودة في دائرة صنع القرار ما يجعل للنقابة دور بارز وحيوي في ساحة العمل النقابي ويعد واجهة حضارية للكويت في مختلف المحافل العمالية العربية والدولية.
وأفاد بأن مجلس الادارة الحالي عمد إلى تفعيل دور اللجان النقابية الاجتماعية والثقافية والاعلامية ولجنة المرأة حيث قامت هذه اللجان وبكل نشاط وهمة وإخلاص بتقديم أفضل البرامج الثقافية والاجتماعية والترويحية للأعضاء وكل ذلك من شأنه أن يهيئ المناخ المناسب لتوفير قاعدة عريضة من الكوادر الوظيفية التي يمكنها مواصلة العمل النقابي بكل كفاءة ونشاط عبر تعاقب الأجيال، لأن من المسلم به ان مسيرة الحياة والعطاء لا تتوقف عند حد معين بل ان الأجيال تتواصل في عملية البناء.