تتأهَّب وزارة التربية لمواجهة موسم الأمطار، حيث عقد الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف فهد الغيص والوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط ياسين الياسين اجتماعاً موسّعا أمس، مع مديري المناطق التعليمية ومديري الشؤون الهندسية، لمناقشة أوضاع عقود الصيانة المنتهية وتوفير حلول ملائمة لأزمة الصيانة، التي لا تزال تعاني منها مدارس، وتحسُّباً لأي ظروف طارئة قد تؤثر في سير الدوام المدرسي والعملية التعليمية خلال فصل الشتاء.
وكشفت مصادر تربوية أن الجهات المعنية في «التربية» اتفقت على تحديد 75 ألف دينار للتعاقد المباشر لمناطق تعليمية بلا عقود، هي: الأحمدي ومبارك الكبير، وحولي، لإجراء الصيانة العاجلة داخل مدارسها، بعد اعتمادها والحصول على موافقة لجنة المشتريات.
حلول مؤقتة
وأشارت المصادر الى أن الاجتماع أكد ضرورة البدء في إجراءات تجهيز المدارس وتنظيف الأسطح والمناهيل والصرف الصحي ودورات المياه بالمدارس، لا سيما في ظل توقّعات بهطول أمطار غزيرة هذا الموسم.
وبيّنت أن القيادات التربوية حريصة على توفير جميع الأعمال والمخصّصات المالية المطلوبة للصيانة اللازمة في المدارس، وأن جميع العقود معطّلة في الجهات الرقابية، الامر الذي دفع الوزارة للتفكير في الحلول المؤقتة والتعاقد المباشر.
وأكدت المصادر أن تقارير المناطق التعليمية أدرجت عددا من المدارس العاملة التي تحتاج صيانات عاجلة وبرادات مياه، وكذلك كوادر التعليمية وعمال نظافة وتغذية، فضلا عن مراسلين وأدوات تقنية.