بالتزامن مع يوم الإسكان العربي الذي يوافق أول يوم اثنين من شهر أكتوبر في كل عام، أعلن وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني شايع الشايع عن توزيع 22 ألفا و152 وحدة سكنية في مشروع جنوب سعد العبدالله الإسكاني اعتبارا من تاريخ 12 ديسمبر 2021 على المخطط أسوة بالمشاريع الإسكانية السابقة، مؤكدا ان المشروع سيشمل زيادة في عدد الوحدات السكنية تصل إلى 6 آلاف وحدة سكنية تقريبا، وذلك بعد موافقة المجلس البلدي على توسعة المشروع.
وان الشايع وجه بشكل مباشر كل القطاعات المعنية في المؤسسة العامة للرعاية السكنية لإعداد البرنامج الزمني اللازم لتوزيعات مشروع جنوب سعد الإسكاني حتى لا يكون هناك أي تأخير في تنفيذ آلية التوزيع، خاصة ان المشروع سيلاقي رغبة كبيرة من المواطنين أصحاب الطلبات الإسكانية وعلى وجه الخصوص القديمة منها ما سيقلص طابور انتظار الرعاية السكنية بشكل كبير، ويتيح فرصة كبيرة لأصحاب الطلبات الإسكانية الحديثة للاستفادة من فرص توزيعات مشروع جنوب صباح الأحمد الإسكاني الجاري تنفيذه ويستطيع الراغبين فيه بالتخصيص عليه في الوقت الحالي.
وبمناسبة يوم الإسكاني العربي والذي يعتبر يوما عالميا تحتفل فيه الأمم المتحدة منذ عام 1986 قامت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية بتنظيم احتفال على مستوى المؤسسة لجميع الموظفين ووضع شعار الاحتفال على مداخل ومخارج المؤسسة متضمنا نبذة تعريفية عن أهمية هذا اليوم وما يحويه من فكرة شاملة لجميع عناصر جودة الحياة والمعايير المطبقة التي تسهم في تكوين بنية المجتمع وتكوين شخصيته بجميع اختلافاتها من خلال إخراج مخططات سكنية ذات تخطيط عمراني مستدام وخدمي مثالي من خلال التصرف العلمي والجمالي والمنظم للأراضي والموارد والمرافق والخدمات، بهدف ضمان الكفاءة الصحية والاجتماعية المعيشية للمجتمع والأمان من حيث توزيع الطرق والمواقف والساحات والمحافظة على الخصوصية، وبالتالي ترابط مجتمعي منظم وآمن يوفر كل الاحتياجات، ناهيك عن ان العنصر البيئي مسؤول عن الناحية الصحية والثقافة الصحية وتقليل الضوضاء وأيضا توفير هواء نقي والتقليل من درجة حرارة الجو وتوفير متنفس للسكان، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء، مع عدم الإغفال عن العنصر الاقتصادي من خلال بناء بنية تحتية مستدامة ذات جودة عالية وأيضا استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وبالتالي التقليل من الصيانة والانبعاثات الضارة وأيضا الاستفادة من تصريف المياه وعمل محطات معالجة واستخدم المياه في ري المسطحات الخضراء ما يترتب عليه تقليل النفقات والمصروفات، وأخيرا العنصر الخدمي والترفيهي عبر إيجاد أماكن للترفيه وملاعب وأيضا للتجمعات والتبادل الثقافي والاجتماعي ومراكز تجارية وصحية مع مراعاة جميع فئات المجتمع من أطفال وشباب وكبار السن وذوي الهمم وتوفير مسارات خاصة ومصاعد ومسارات لرياضة المشي والدراجات الهوائية.
من جانب آخر، استقبل وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني شايع الشايع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت د.مطر النيادي، وذلك في مكتبه بمبنى المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وقد رحب الوزير بالسفير، مشيدا بالجهود الطيبة المبذولة والرامية إلى تعزيز مسيرة الصداقة والتعاون بين الدولتين.
وجرت خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تنميتها بين البلدين الشقيقين.
المصدر: الأنباء الكويتية