العتيبي: المرادم تعيش حالة فوضى ونسعى لدعم القطاع الخاص

أكد رئيس المجلس البلدي اسامة العتيبي وجود فوضى في جميع المرادم بالكويت، داعيا الى وضع الحلول المناسبة لهذه المشاكل التي تعاني منها الشركات المختصة.

واضاف العتيبي، بعد حضوره ورشة العمل التي نظمتها لجنة شؤون البيئة حول دعم صناعة اعادة تدوير النفايات بالكويت، ان هذه المبادرة تساهم في تمكين المجلس البلدي من ممارسة دوره في رسم الاستراتيجيات واللوائح الخاصة بهذا المجال.

واضاف ان اغلب التحديات التي تواجه اصحاب المصانع هو نقص الاراضي وفرض الرقابة لغير المختصين بهذا المجال، مؤكدا انه يتم التنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن.

وأعرب عن امله ان تحقق هذه الورشة خطوة مهمة لمعالجة المشاكل، وتمكن المجلس من عقد ورشة اخرى تشارك فيها العديد من الوزارات ومؤسسات الدولة للاستماع الى العديد من الامور المتعلقة بهذا الشأن والخروج بحلول، مؤكدا على ضرورة النظر في هذا الامر بشكل جدي باعتبار انها ثروات مهدرة وتخدم البلد في العديد من النواحي المالية والبيئية.

وتوقع انه قبل انتهاء الفصل التشريعي الحالي للمجلس سيتم الوصول الى افضل الحلول المعالجة لهذا الامر.

واشار العتيبي الى ان بعض المشاكل من السهل السيطرة عليها، في المقابل هناك مشكلة الزيوت وتفريغها في المجاري وتأثيرها على البيئة، لذلك لابد من وجود نظام يرتبط بالترخيص يساعد بوضع خزان لتفريغ الزيوت في المحلات الخاصة لهذا الغرض وفرض الرقابة عليه، اضافة الى ان تكون عمليات تدوير النفايات بطريقة معينة تحت رقابة البلدية والبيئة والصناعة من خلال لجنة مشتركة دائمة في جميع المحافظات تضم ممثلين عن تلك الجهات مهمتها رفع تقارير للجنة العليا.

وردا على سؤال، أوضح ان المجلس ليس لديه دراسات بهذا الخصوص وهو يحتاج إلى تعاون العديد من الجهات لأن المجلس ينحصر دوره في اللوائح والاستراتيجيات وقرارات لدعم هذا الاتجاه.

وردا على سؤال حول إمكانية زيادة مساحة الأراضي الخاصة بمصانع التدوير فقد أكد العتيبي انه ليس هناك ما يمنع في ظل المردود لتلك المرادم وانه داعم لهذه الخطوة بشرط توفير الخدمات لهذه الأراضي المخصصة، مؤكدا ان المجلس متعاون في عمليات التخصيص المدروس.

من جانبها، أكدت رئيسة اللجنة البيئية م.مها البغلي ان الكويت تعتمد في التعامل مع النفايات على عمليات الردم بالكامل، اضافة الى ان هناك توجها بشأن حرق النفايات.

وأشادت بتجربة إمارة الشارقة بشأن التعامل مع النفايات من خلال إعادة تصدير النفايات، حيث ان الشارقة تقوم بتدوير 75 %، و25% يوجه للمرادم، مؤكدة ان الكويت لديها العديد من المصانع الخاصة بتدوير النفايات، إلا انه لا بد من معرفة التحديات التي تواجه أصحاب تلك المصانع، الأمر الذي دعا الى عقد مثل هذه الورشة بمشاركة ممثلين من أصحاب المصانع، وذلك بهدف معرفة الجهات الحكومية المعنية بهذا الأمر وذلك من أجل الاستماع الى مقترحاتهم بشأن دعم قطاع النفايات لتخفيف العبء عن المرادم التي تستهلك مساحات كبيرة.

3 محاور

٭ أكدت م.مها البغلي أن الورشة ركزت على ثلاثة محاور رئيسية شملت التالي:

التعرف على نشاط المصانع ونوع المنتج المعاد تدويره، وكذلك مصادر المواد الخام والمنتج النهائي للتسويق، مع بيان التحديات والمعوقات التي تعرقل نمو هذا النشاط.

أبرز المطالبات

٭ إضافة بند في عقود النظافة يسمح بعمليات الفرز.

٭ إيجاد آلية بشأن تجميع المخلفات الإنشائية.

٭ زيادة مساحة الأراضي المخصصة للمصانع.

٭ طرح مزايدة لإعادة تدوير المواد القابلة للتدوير إلى عدة أنواع.

الانباء