أخبار

وزير الكهرباء: خططنا للاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 15% مرضية

أكد وزير الكهرباء والماء د ..مشعان العتيبي أن «الطاقة الخضراء والنظيفة التي بزغت عالميا وانتشرت دوليا وجدت لها مكانا في الكويت التي رسمت خططها لإدخالها والاعتماد عليها بنسبة أراها مرضية وهي 15%».

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة الكهرباء والماء م.جاسم النوري بمناسبة احتفالية ساعة الأرض التي نظمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة مساء أمس الأول مشاركة منها في الاحتفالات العالمية السنوية بساعة الأرض.

وأضاف د.العتيبي في كلمته: إنه «من موقعي الحكومي أود التأكيد على انسجام خطط وبرامج الدولة مع تلك التوجهات والمناحي العالمية في التوجه للاعتماد على الطاقات البديلة الجديدة والمتجددة، بل والتأكيد على أن خططنا في الدولة هي الوصول بنسبة 15% من الاعتماد في الطاقة على الطاقات الجديدة والمتجددة ولدينا في وزارة الكهرباء والماء رؤية برامجية تتوافق مع الرؤية التنموية العالمية 2030 بل ولدينا رؤية كويتية تنموية كويت 2035»، مؤكدا أن «المساعي الكويتية لنشر مبادئ ومنهاج الاعتماد أو بالأحرى التوجه إلى الطاقات المتجددة هو نشر وبث وترسيخ التوعية المجتمعية عبر العديد من الجهات والمؤسسات ووسائل الإعلام فضلا عن إنشاء المختبرات العلمية والدراسات التعليمية والعلمية، علاوة على اعتماد الدولة لدراسة التخصص والتوظيف البيئي لخريجي الجامعات وهذا جميعه يدفع باتجاه ترسيخ الفكر المتطور للاتجاه نحو الطاقات البديلة».

أهمية الفعالية

ومن جانبها، قالت د.وجدان العقاب رئيس جمعية البيئة إن «تنظيم الجمعية لاحتفالية ساعة الأرض بطريقة افتراضية هي المرة الأولى عالميا بسبب تداعيات جائحة كورونا، ودعوة الجميع لإقامة الفعاليات المرتبطة بهذه المناسبة «عن بُعد»، لافتة إلى أن الجمعية نظمت تحت رعاية وزير الكهرباء والماء «ويبنار» لمدة ساعة تسبق توقيت ساعة الأرض بعنوان: «تحديات تغير المناخ في الكويت»، انطلاقا من حرص الجمعية على مشاركة العالم احتفالاته السنوية بتلك الفعالية التي تسجل بمنظمة ساعة الأرض العالمية باسم الكويت.

وأشارت إلى أن الجمعية دعت العديد من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية بالكويت وإقليم الخليج العربي والدول العربية لطرح قضية التغير المناخي وآثاره ومناقشة الحلول وعرض جهود ورؤى كل جهة مشاركة في الاحتفالية.

وقد تجاوز عدد المشاركين 100 مشارك حجبت مشكلة انقطاع الإنترنت دخول الكثيرين لمنصة الفعالية إلا انهم تواصلوا بطرق أخرى يمكن من خلالها رفع سقف التفاعل لعدد كبير.

وبينت د.العقاب أن الفعالية شملت مشاركة السفيرة الفرنسية بالكويت آن كلير ليجيندر التي ألقت محاضرة ثرية تناولت خلالها الجهود الفرنسية في مجال التغير المناخي متضمنة أرقاما وإحصائيات موثوقة تساهم في وضع الحلول تجاه تلك القضية العالمية، وأضافت أن مدير إدارة رصد جودة الهواء ورئيس الوفد التفاوضي الفني في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ م.شريف الخياط ألقى محاضرة بعنوان «جهود الهيئة العامة للبيئة في تنفيذ التزامات الكويت في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والآثار السلبية لظاهرة تغير المناخ على الكويت» واستعراض سيناريوهات تأثير التغير المناخي على الكويت، إضافة إلى محاضرة رئيس فرع تخطيط المشاريع بمديرية المشاريع الهندسية بالحرس الوطني عقيد م.مرثد الزويد، والتي جاءت بعنوان «تطبيقات ترشيد استهلاك المياه في الحرس الوطني» والتي استعرضت ببث مباشر من الموقع الجهود الكبيرة في تطبيق منظومة الحرس لتلك الخطط والسياسات والإجراءات الحديثة التي تساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء، وبمتابعة حثيثة من وكيل الحرس الفريق هاشم الرفاعي لتحقيقها، فضلا عن محاضرة المنسق العلمي للشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» د.عماد الدين عدلي بعنوان «تحديات تغيرات المناخ في الوطن العربي».

«لنقبل هذا التحدي» عرض مرئي توعوي

أوضحت د.وجدان العقاب أن الفعالية شملت عرضا مرئيا توعويا من خلال تقديم الجمعية فلاشا توعويا من إعداد مركز التوثيق البيئي بالجمعية عن ساعة الأرض «لنقبل هذا التحدي»، مستعرضا لهذا الحدث العالمي السنوي وما يتضمنه من الدعوة لإطفاء الأنوار في آلاف المدن والمنشآت في العالم لمدة ساعة لحماية الأرض من التغير المناخي وآثاره السلبية، وفي الختام دعت العقاب جميع المشاركين بإطفاء الأنوار في جهاتهم وما يتبعها من منشآت وتزويد الجمعية بتلك الصور لتوثيقها.

المصدر: الأنباء الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق