أعلن مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي عن ضم فرق الطوارئ في بلديات المحافظات للهيكل التنظيمي الجديد لتصبح مراقبات، نظرا لأهمية عمل تلك الفرق في جميع الأوقات. وقال م.المنفوحي في تصريح للصحافيين إن هناك توجها لفصل إدارات النظافة عن بلديات المحافظات تمهيدا لاستحداث قطاع خاص بها نظرا لأهميتها والعمل الذي تقوم به وحاجتها الى مواكبة التطورات التي تحدث في هذا المجال.
وأكد حرص المسؤولين على تطوير عمل النظافة في البلاد من خلال تأهيل الموظفين وإدخال الآليات الحديثة في عملية التنظيف سواء في المناطق أو الأسواق وحتى الشوارع، مشيرا إلى أن العقود المقبلة للنظافة سيكون فيها اختلاف كبير من حيث الاشتراطات وتخفيض العمالة والاعتماد على الآليات الحديثة.
وذكر م.المنفوحي أن عملية إصدار رخص التشوين ستصدر قريبا في بلديات المحافظات بدلا من مراجعة صاحب العلاقة لإدارة التنظيم في المبنى الرئيسي، كما أن برنامج النظام الإلكتروني لإصدار الرخص للمساحات 500 متر مربع جاهز وأنه ستتم إعادة النظر في خط سير إجراءات إصدار رخص التشوين لتكون متوافقة مع البرامج المتطورة التي يتم العمل على تجهيزها. وأكد المنفوحي العمل لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين إلكترونيا وكذلك البرامج التي تعمل عليها جميع القطاعات، مشيرا إلى انه تتم حاليا زيادة حجم السيرفرات لتستوعب الكم الكبير من المعاملات اليومية وتقوية سرعتها لسرعة إنجاز المعاملات.
وأكد حرص جميع الجهات في البلاد على تطبيق كافة الاشتراطات الصحية واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الوقائية استعدادا للانتخابات البرلمانية 2020 والتي ستجرى يوم السبت المقبل، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات تجرى في ظرف استثنائي بسبب جائحة «كورونا» وتتطلب اتخاذ المزيد من الاحتياطات الصحية وذلك حرصا على سلامة الجميع.
واشار إلى أن لجنة الاشتراطات الصحية المشكّلة من وزارة الصحة أكدت أن نسبة الالتزام في المجمعات التجارية والأسواق العامة في تطبيق الشروط الصحية وصلت إلى نحو 90% وهو ما انعكس على تخفيض عدد المصابين، مشيدا بالجهود المشتركة من المواطنين والمقيمين والجهات المعنية المختلفة من أجل المحافظة على الصحة العامة.
واشار الى أن «الكشتات» للمواطنين والمقيمين مسموح بها ولكن شريطة التزام الجميع بالمحافظة على النظافة العامة وعدم تدمير البيئة.
المصدر: الأنباء الكويتية