أخبارمناطق

أهالي المطلاع: نتوقع «كوارث» في البنية التحتية

طالب أهالي المطلاع بفتح تحقيق جاد هذه المرة لمعرفة مدى مطابقة تنفيذ البنى التحتية في مشروع مدينة المطلاع السكني مع المخططات التصميمية التعاقدية والتأكد من عدم مجاملة المقاولين من قبل الجهات المشرفة لتحقيق نجاحات وهمية سيدفع ثمنها أهالي مدينة المطلاع إن عاجلا أو آجلا، حيث تعلق لجنة أهالي المطلاع الجرس ليقف المسؤولون أمام مسؤولياتهم والكشف عن المخالفات الجسيمة ان وجدت وبحث سبل حلها وتداركها وذلك قبل فوات الأوان حيث يضم مشروع مدينة المطلاع 28288 قسيمة سكنية، الأمر الذي يرفع من درجة خطورة الموقف وعبرت لجنة اهالي المطلاع عن قلقها الشديد تجاه ممارسات بعض مقاولي المشروع الرئيسيين وبعض مقاولي الباطن المخالفة حيث تواجه تراخ حكومي واضح للجميع.

وطالب الناطق الرسمي للجنة أهالي المطلاع م.خالد العتيبي بالكشف عن كل المواد المستخدمة في المشروع والتي تم اعتمادها من قبل الجهاز الإشرافي ومدى مطابقتها للمواد الموصوفة والمعتمدة في وثائق عقود مدينة المطلاع وفي حال اعتماد مواد بديلة ما الأسباب الحقيقية وراء ذلك، كما أشار إلى قرار المؤسسة العامة للرعاية السكنية بإصدار شهادات لمن يهمه الأمر للمواطنين المتسلمين في مدينة المطلاع والذين تم استدعاؤهم لتسلمها دون إعلان بلدية الكويت عن موعد محدد واضح وصريح لمنح أذونات البناء، حيث إن هذه الشهادات صالحة لمدة ثلاثة أشهر فقط، وفي حال عدم منح أذونات البناء خلال هذه الفترة قد يضطر الأهالي لإصدار شهادات أخرى، وقد يحدث تضليل للمواطنين في محاولة من البعض لممارسة النجاحات الوهمية مرة أخرى في ظل غياب التنسيق بين المجلس الأعلى للمؤسسة العامة للرعاية السكنية والذي يضم في عضويته كل الجهات الحكومية المعنية من ضمنها بلدية الكويت وبرئاسة وزير الدولة للشؤون السكنية.

من جهته، طالب المنسق العام للجنة أهالي المطلاع ياسر الماجدي بضرورة توفير بقالات متنقلة داخل مشروع المطلاع لتلبية اجتياحات المواطنين الذين يقومون حاليا بزيارات ميدانية لقسائمهم ومشاهدتها على أرض الواقع، حيث إن مشروع مدينة المطلاع السكني يقع على مساحة تتجاوز المائة كيلومتر مربع والبعض مصاب بأمراض مزمنة مثل السكري، تسأل الله لهم الشفاء ويحتاجون إلى وجود مثل هذه المركبات المتنقلة لكي لا تتعرض حياة المواطنين للخطر، ناهيك عن زيارات بعض المسؤولين والمقاولين وبعض المهتمين بالمشروع.

وشدد على ضرورة توفير مراكز للإسعاف ومراكز أمنية لضبط الأمن في هذه المدينة الشاسعة والتي تعتبر أكبر مدينة يتم تنفيذها في الخليج وليس في الكويت فقط.

وأضاف إلى أن كل المخالفات والملاحظات التي نقوم بكشفها بين الحين والآخر هي من دافع إحساسنا الوطني وبهدف الارتقاء بالمدينة التي ننتظرها لسنوات طويلة بفارغ الصبر، وأكد ضرورة تقبل المسؤولين لما ننقله لهم وضرورة تجاوبهم، لكي نحقق التكامل بين المواطن والمسؤول والذي ينشده الجميع لخدمة وطننا الحبيب.

المصدر: الأنباء الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق