بينما زاد في الآونة الأخيرة خروج كثير من المواطنين والمقيمين إلى الكشتات في البر والبحر، كشف مصدر مطلع لـ القبس عن أن فرق التفتيش، التابعة للهيئة العامة البيئة، بدأت حملاتها على كشتات الشواطئ لضبط مخالفات رمي النفايات أو تعديات بيئية أخرى. وذكرت المصادر أن الهيئة تتلقى بلاغات يومية عن نفايات وإلقائها بشكل مستمر على الشواطئ، حيث تم التعامل مع بعضها، وآخرها في شاطئ أبو الحصانية، حيث تمت توعية رواد الشواطئ من خلال الضبطية القضائية وشرطة البيئة بأهمية الحفاظ على نظافة المكان من دون إلقاء مخلفات. بحسب قانون البيئة، فإن المخالفين في الشواطئ، يمكن أن يقعوا تحت مخالفتين بيئيتين، أولاهما رمي النفايات، والتي تبدأ غرامتها بـ 50 ديناراً وتصل إلى 500 دينار، إضافة إلى غرامة إشعال الفحم أو الشواء أو استخدام الشيشة، والتي تقدر مخالفتها بـ50 ديناراً، وقد تصل إلى 200 دينار. تحذير ورصد وحذر الناشط البيئي فنيس العجمي من إهمال أهل الكشتات للنفايات، مثل بقايا الأطعمة ومواد البلاستيك وغيرها من المواد التي تعد ضارة بشكل أساسي وملوثة للبيئتين البرية والبحرية. وبين العجمي أن المخلفات، التي يتركها رواد الشواطئ بعد نزهاتهم، وحتى في البر، تعد قاتلاً جديداً للبيئة، على الرغم من أن الحياة الفطرية للكائنات والأرض عادت في كثير من المناطق إلى طبيعتها، وباتت تشهد تحسناً في ظهور نباتات فطرية وغيرها كانت قد اختفت طوال السنوات الماضية بسبب سلبيات التخييم. دمار للبيئة واعتبر العجمي ان إيقاف المخيمات هذا الموسم فرصة لإعادة تأهيل البر، وعلى الجهات الحكومية ذات الصلة من هيئة البيئة وبلدية الكويت وهيئة الزراعة أن تعمل جنباً إلى جنب لزراعة الأرض وإحيائها من جديد. وعن نفايات أهل الكشتات، التي تترك خلفهم، أوضح العجمي أنها دمار للبيئة، وإشارة إلى عدم الوعي، وهو ما يجب أن يقابل بحملات توعوية ودعم لجهود الكثيرين من النشطاء لإنقاذ البيئة والحفاظ عليها وعلى كائناتها، حيث إن الحفاظ على المكان نظيف بعد النزهة أو الكشتة يظهر مدى الوعي لدى الناس وحب الوطن. 4 مخالفات متكررة 1- رواد الشواطئ يتركون المخلفات وبقايا الأطعمة في العطلات. 2- البعض يثبت «الكشتة» وينشئ دورة مياه وجلسة أرضية بالسيراميك. 3- إلقاء زجاجات المياه وعبوات العصائر في البحر. 4- إشعال الفحم للشواء على الشاطئ وتدمير المزروعات.
المصدر: القبس