ناشد عدد من المواطنين المسؤولين في وزارتي الداخلية والأشغال ضرورة إعادة فتح وصلة طريق الهجن من «الدائري السابع» الذي تم إغلاقه منذ عامين، ما أحدث ربكة مرورية للقادمين من طريق كبد بسبب إغلاق الطريق فجأة وبدون سابق إنذار، مؤكدين في تصريحات لـ «الأنباء» انهم يتكبدون عناء مسافة 60 كم للوصول إلى قسائمهم. وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال المواطن سفر بن شلوان ان طريق قسائم الهجن الواصل إلى «الدائري السابع» يخدم فئة كبيرة من المواطنين من أصحاب قسائم الهجن وجواخير كبد وتم إغلاقه بسبب أعمال أحد المشاريع منذ عامين دون إنشاء طريق بديل، ما أدى الى ازدحام طريق كبد وتكبد عناء مسافة 60 كيلو ذهابا وإيابا لمربي الهجن والأغنام وخاصة كبار السن.
من جانبه، قال المواطن ربيح العجمي ان وصلة طريق الهجن كانت تختصر مسافة طويلة وإغلاق الطريق جاء بحجة تمديد بابيات وإصلاح وتوسعة للطريق بواسطة احدى الشركات، ولكن مع الأسف مر نحو عامين على إغلاقه، ونناشد المسؤولين في وزارة الأشغال إعادة افتتاح الوصلة لتوفير الوقت والجهد على المواطنين وتخفيف الضغط عن طريق كبد.
بدوره، ذكر المواطن معيوف الشمالي انه قبل الإغلاق كنا نطالب بوضع الحلول نظرا لسوء أوضاع الطريق وإهمال صيانته، حيث كان يفتقد أدنى معايير السلامة والأمان وبدلا من إصلاحه تم إغلاقه فجأة ما سبب ازدحاما خانقا على إشارة جسر الصليبية ودوار الفرضة وأيضا كثرة مرور الشاحنات على طريق كبد الذي تسبب في حوادث مرورية مروعة.
من جهته، ناشد المواطن حسين العازب الجهات المسؤولة ضرورة إعادة فتح طريق قسائم الهجن «وصلة الدائري السابع» نظرا لاختصارها المسافة، فالوصلة لا تبعد عن الدائري السابع نحو 2 كيلومتر، ونضطر لسلك طريق كبد الضيق والمزدحم ونقطع مسافة 30 كيلومترا من اجل جهتنا المقصودة، لافتا الى الوصلة في حال اعادة فتحها ستسهم في توسعة الطريق الذي يكاد يتسع لمركبتين صغيرتان، وهناك بعض الشاحنات تتعمد العبور على هذا الطريق الضيق مع ان ذلك ممنوع.
من ناحيته، قال محمد المطيري اننا خاطبنا الكثير من المسؤولين وتلقينا وعودا منذ 2019 وحتى لم يتحقق شيئا، لافتا الى أن هناك طريقا صحراويا موازيا لوصلة الدائري السابع، لكنه كثير الحفريات.
المصدر: الأنباء الكويتية