إصدار توثيقي متنوع من «بلدية الكويت»

أصدرت البلدية مطبوعة توثق أهم إنجازاتها وأعمالها خلال العام الماضي تحت اسم «بلدية الكويت»، وذلك بغلاف مزدوج فاخر يحاكي تطورات الأيام الأخيرة قبيل صدورها والمتمثلة في وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ـ طيب الله ثراه ـ وتولي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد مسند الإمارة ومقاليد الحكم وتزكية سموه لسمو الشيخ مشعل الأحمد وليا للعهد، وقد تضمن العدد تغطية للحدث الأليم المحزن الذي أبكى عيون الكويتيين والمقيمين وأنصار الإنسانية في ربوع المعمورة تحت عنوان «نم قرير العين.. طبت حيا وطبت ميتا يا صاحب السمو» تضمن تأبين كل من وزير الدولة لشؤون البلدية م.وليد الجاسم ومدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي للفقيد الكبير وسلط الضوء على إنصافه رحمه الله وطيب ثراه للبلدية قبيل رحيله واشادته بأدائها في السنوات الأخيرة وبما شهدته من نقلة تطويرية نوعية ومشاريع تنموية.

وبدأ العدد الذي بلغ مائة صفحة فاخرة بافتتاحية تحت عنوان «كورونا.. كارثة كاشفة» بقلم م.أحمد المنفوحي قال فيها ان «كورونا» داهمت الديرة كما العالم في ظل سير البلدية بخطى ثابتة وواثقة لتنفيذ خطتها، الأمر الذي مكن أجهزة البلدية من القيام بواجباتها انطلاقا من مسؤولية وطنية لا وظيفية فحسب واستنادا الى ما تم تشييده من بنية تحتية تضمنت خطة معدة سلفا لتنفيذها عند الأزمات، واختتم العدد عضو مجلس الأمة السابق يوسف الفضالة بمقال تحت عنوان «نظرة إيجابية للبلدية» ثمن خلاله جهود القائمين على البلدية، متمنيا ان يرى أمثالهم في بقية مؤسسات الدولة.

وما بين افتتاحية المنفوحي وختامية الفضالة تضمن العدد ثلاثة ملفات كل منها يحاكي محورا من محاور خطة البلدية وهي: فرض هيبة القانون وتبسيط الإجراءات ودعم خطة التنمية، حيث تم تسليط الضوء من خلال موضوعات وتحقيقات وحوارات واحصائيات بالإضافة الى ملف رابع فرضته ظروف جائحة «كورونا» سلط الضوء على جهود البلدية كلاعب أساسي في خط دفاع الكويت في مواجهة الأزمة ويعتبر توثيقا لكيفية تعامل البلدية مع الجائحة وفي طيات المطبوعة حوار لمحافظ العاصمة كضيف للعدد خاض فيه عن واقع التعاون بين المحافظة والبلدية، مؤكدا ان رسالة البلدية وصلت الشارع باحترافية ومطالبا بضرورة الإستفادة من دروس الجائحة.

وكانت قضية النظافة حاضرة بقوة بين ثنايا «بلدية الكويت» سواء في اطار ملف «كورونا» أو باستضافة ممثلي شركات النظافة الذين تحدثوا عن الواقع والمأمول في هذا الشأن وتضمن العدد حوارا مع الممثل المقيم للبنك الدولي بالكويت والذي أكد أن الكويت وبجهود بلديتها في المقام الأول باتت من أفضل عشر اقتصادات إصلاحا في العالم، وأيضا حوارا آخرا مع الفنان المحبوب نبيل شعيل الذي بدأ حياته العملية مفتشا للبناء في البلدية، ويستحق العدد التوثيقي الفاخر الذي جاءت ترويسته ببروز ذهبية المتابعة والاقتناء لكل من يهمه شؤون العمل البلدي خصوصا والخدمي عموما.

المصدر: الأنباء الكويتية