مقالات وبحوث

مدرسة خاصة

مدرسة خاصة

عبر اتصال هاتفي عاتبتني، لقد قمت بتسليط الضوء على سلبيات المدارس في القطاع العام ولَم تتطرقي لمدارس القطاع الخاص، وهي كذلك تابعة لوزارة التربية، قاطعتها بقولي هاتي ما عندك، تقول: نحن ندفع مبالغ من اجل دراسة ابنائنا ومن المفترض ان تتنافس المدارس الخاصة في تقديم الخدمات، لكنها تتنافس فقط في رفع الأسعار كل سنة، ابني في مدرسة هندية في السالمية، اول معاناة اننا ننتظر ابناءنا في الشمس فليس هناك موعد محدد لخروج الابناء، سألتها كيف؟ قالت: كل معلمة تنزل فصلها حسب وقتها وهذا غير محدد، لهذا ننتظر ان تقوم المعلمة بإخراج طلبتها، قد يكون اول نهاية الدوام وقد تتأخر ونحن تحت الشمس من دون مظلات وتحت المطر في الشتاء، ومن عنده معارف في المدرسة يمكنه ان ينتظر في الداخل، كما ان الخدمات المقدمة للأطفال سيئة، فما يباع في مقصف المدرسة مواد منتهية الصلاحية وكذلك غير صحية من حلويات وسندويشات.
الحمامات اجلكم الله قذرة، وسائقو الباصات يستخدمونها وهي مخصصة للأطفال، ولا توجد رقابة لهذا الاندماج، كما تفتقد الصابون وخلافه، أما الفصل فيحتوي على 45 طفلا مع تعطل التكييف، والمعلمة لا تعطي وقتا كافيا لكل طفل في الاستيعاب، وخلال الفرصة يقوم الأطفال الكبار بضرب الصغار والتعدي عليهم، كم مرة يأتي ابني وقد مارس عليه زملاؤه التنمر، ولا يضاف إلى ذلك أننا نشتري الملابس من المدرسة وهي التي تتحكم بأسعارها، لماذا لا يكون هناك دور لوزارة التربية في المراقبة لتقديم خدمه أفضل؟
ومضة: لماذا نتاجر في التعليم؟ ما ذنب ابنائنا؟ انهم عماد المستقبل سواء انتسبوا الى مدارس حكومية او خاصة، أين قاعدة كاد المعلم ان يكون رسولا؟

موضي المفتاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق