أعضاء «البلدي»: قرت عيون أهل الكويت

تبادل أعضاء المجلس البلدي التهاني بمناسبة عودة سمو أمير البلاد من رحلة علاجه التي قضاها في الولايات المتحدة الأميركية، سالماً معافى، مشيرين إلى أن كل أطياف الشعب الكويتي والمقيمين في الدولة متلهفين لرؤية سموه بصحة وعافية.
وأعرب نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري عن سعادته لعودة سمو أمير البلاد، من رحلة العلاج وفترة النقاهة التي قضاها في الولايات المتحدة الأميركية، متمنياً له موفور الصحة والعافية وان يسبغ الله على سموه النعم.
وقال المحري ان جميع اطياف الشعب الكويتي ومن مختلف مشاربهم يتلهفون شوقاً لرؤية سمو الأمير بين ابنائه وبناته في ديرة الإنسانية، كويتنا الغالية، سائلاً العلي القدير ان يحفظ سموه في حله وترحاله، مبيناً ان لسموه محبة كبيرة من الدول الصديقة ورؤسائها لما يتمتع به سموه من الحنكة السياسية وبعد النظر الدبلوماسي ووساطته الخليجية خير دليل على ذلك.
من جهته، قال رئيس لجنة محافظة العاصمة في المجلس البلدي د. حسن كمال «نقول لأهل الكويت قرت عيونكم بعودة قائد الإنسانية إلى أرض الوطن مشافى ومعافى، وسعادتنا بعودة سموه تتزامن مع حاجتنا لحكمته وخبرته محليا واقليميا وعالميا، فبكل وفاء نقول لسموه الحمد لله على سلامتك ولك مساحة حب وتقدير في قلب كل مواطن كويتي».
من جانبه، قال رئيس لجنة المهن الهندسية في المجلس البلدي م. عبدالسلام الرندي ان هذا اليوم يوماً مميزاً لأهل الكويت ولكل الشعوب العربية، وهو يوم عودة سمو امير البلاد مشافى معافى من رحلته العلاجية، مؤكداً ان الالتحام بين الحاكم والمحكوم سنة كويتية راسخة صاحبت الكويت منذ نشأتها وستستمر.

إكمال المسيرة

أما رئيسة لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي م. مها البغلي قالت «الحمدلله حمدا كثيرا مباركا الذي أنعم على أميرنا بنعمة الصحة والعافية، موضحة ان الجميع كان بانتظار عودة سمو الأمير إلى ارض الوطن من أجل إكمال مسيرة القائد الحكيم التي بدأها سموه منذ سنين بين ابناء وبنات وطنه».
وبينت ان هناك اهتماما دوليا وعالميا من ملوك وأمراء حول العالم للاطمئنان على صحة أمير الإنسانية، فهو ليس أميرا للكويت فقط، بل تربطنا به علاقة الأب بأبنائه وبمنزلة الأب الروحي للجميع وبوجوده يزداد الوطن فخراً. من ناحيته قال رئيس لجنة محافظة الأحمدي فهيد المويزري ان الشارع الكويتي يترقب بفارق الصبر عودة سمو أمير البلاد، موضحاً «انه لا يخفى على الجميع الدور الرائد الإنساني لسموه في العديد من المواقف الداعية لتدخلاته الحكيمة ومد يد العون للدول والشعوب المحتاجة، والتي تكللت بحصول سموه على لقب (قائد العمل الإنساني)».
واشار الى ان سموه يتمتع بالعديد من الصفات التي اكتسبها طوال عمله الدبلوماسي ومن ابرزها الحياد في الأمور السياسية وشيخ الدبلوماسية الخارجية في العديد من المحافل الدولية والعربية، لا سيما دوره المشرف في الأزمة الخليجية وتقريب وجهات النظر على الصعيد الخليجي. مناسبة وطنية عبر عضو المجلس البلدي المهندس حمود العنزي عن سعادته وسعادة جميع اهل الكويت بعودة قائد الإنسانية امير الكويت المفدى، التي اعتبرت مناسبة وطنية جديدة.

وقال إن الكويتيين يتطلعون جميعا لعودة سمو امير البلاد بمشاعر السعادة والفرح والحب التي جعلت الكويتيين جميعا كالبيت الواحد في ظل والد الكويتيين، فصاحب السمو هو صاحب الأعمال الكبيرة والمواقف العظيمة والرؤية السديدة التي صنعت الكويت الجديدة وحقق للكويت مركزها المرموق عالميا وعلى مستوى الإقليم.
بصمات واضحة

أكد رئيس لجنة محافظة الجهراء في المجلس البلدي احمد هديان أن حب سموه راسخ في كل قلب كويتي وخليجي وعربي، وايضا دولي، لما له من بصمات واضحة وجلية جعلت الجميع يحبه، مبينا ان سموه لا ينسى ابناءه ابدا، بدليل طلبه من رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم أن يسلم على كل كويتي وكويتية، ما يؤكد على أنه الأب الحاني والرحيم على ابنائه. وتابع: ان الكويت وشعبها سيبتهجون حينما يشاهدون والدهم عائدا الى أرض الوطن جراء عودته معافى مشافى، لافتا إلى ان الكويتيين في غيابه اصابهم الحزن وخيّم الظلام على عيونهم، فهو النبراس الذي يضيء ارض الكويت.

القبس