اخر الاخبار
العتيبي: القضية الإسكانية أولوية في «البلدي»
كشف رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي عن عدم تسلم المجلس أي تعديلات حول تطبيق جزاءات تصل لإغلاق المحلات المخالفة للإعلانات مشيراً إلى أن هذا الأمر يتطلب تعديل لائحة الإعلانات وخصوصاً أن المجلس بانتظار اللوائح المقترحة من الجهاز التنفيذي لدراستها ومن أبرزها لائحة البناء. ودعا العتيبي في لقاء مع القبس قبل بداية دور الانعقاد الثاني الجهات الحكومية ذات الاختصاص الى المساهمة في وضع حلول تخص القضية الإسكانية وخصوصاً أن الحصيلة الأكبر تقع على عاتق المؤسسة العامة للرعاية السكنية مؤكداً أن المجلس البلدي لن يقصر في المشاركة في دراسة الاقتراحات وإقرار المواقع من أجل حل هذة القضية وفي ما يلي اللقاء: ● لماذا لم تجتمع اللجان المختلفة خلال فترة الإجازة الصيفية؟ ــــ بشكل عام اللجان غير محكومه بوقت معين سواء في الإجازة الصيفية أو غيرها وللتوضيح فإن الإجازة لا توجد فيها جلسات رئيسية فقط ولا يوجد مانع للجان من ممارسة دورها خلال هذة الفترة ولكن لدواعي السفر حال دون ذلك وقبيل دور الانعقاد الجديد ستدور عجلة عمل اللجان حيث اعتمدت الأسبوع الماضي عقد 3 اجتماعات للجان بداية شهر سبتمبر. ورش العمل ● هل هناك ورش عمل جديدة ستطرح من خلال اللجان المختصة في دور الانعقاد الجديد؟ ــــ نعم هناك ورش عمل جديدة في لجنتين وسيعلن عنهما وقت توجيه الدعوات الخاصة بهما، وكما هو معلوم فإن ورش العمل تحتاج لتنسيق مسبق مع جهات عديدة في الدولة. ● هل هناك معاملات وردتكم من الجهاز خلال العطلة، خصوصاً أن مدير البلدية طلب تفويضا بذلك من المجلس كي يتم استثناؤها لعامل الوقت؟ ــــ هناك معاملات اعتيادية وصلتنا مثل الردود على الأسئلة والآراء الفنية ولكنها ليست بالكثافة المعتادة في دور الانعقاد، وهناك بعض الإحالات. أما موضوع طلب مدير البلدية تفويضا لأمور زحزحة بعض المواقع أو معاملات الصرف الصحي الخاصة بجهات حكومية لاستدراك الوقت في العطلة الصيفية، فإن المجلس البلدي آثر أن يفوض رئيس المجلس البلدي بذلك ولكن حتى الآن لم ترد للمجلس أي معاملة بهذا الخصوص، واتساءل: أين الاستعجال في الأمر والعطلة على وشك الانتهاء ولم أتلق أي معاملة لاستثنائها، وهذا يبين أن الأمر لا يوجد فيه جدوى وهذا كان رأينا المسبق قبل طلب التفويض، وخلال الصيف المجلس لا يتخذ اي قرارات وان استحقت بعض المعاملات فإن فيها قرارات زحزحة مسبقة والموضوع يحتاج الى إعادة نظر. ● لاحظنا مباشرة بعض الأعضاء لأعمالهم بالرغم من أن المجلس بإجازة، فما هو تعليقك على هذه البادرة؟ ــــ مجموعة من الأعضاء تواجدوا طوال فترة الصيف على رأس عملهم وعلى صلة بمكتب الرئاسة لوضع بعض التصورات وكذلك يرافقون الرئيس في الزيارات التي قمنا بها خلال الإجازة لبعض الجهات الحكومية، كما أن فترة الصيف فترة ثرية للإعداد وهي فترة مهمة لإعادة ترتيب الأوراق والأولويات ولهم كل الشكر والتقدير وهذا يعكس دورهم وحرصهم وأتمنى أن أرى ثمرة هذا الاجتهاد قريباً. ● ما نسبة رد الجهاز التنفيذي على اقتراحاتكم وأسئلتكم؟ ــــ في فترة الصيف وردتنا ردود على أسئلة واقتراحات الأعضاء ويشكر الجهاز عليها، لكنها ليست بالكثافة المعتادة خلال دور الانعقاد، وحالياً نعمل على حصر الإنجاز في هذا الأمر وحتى الآن لا توجد نسبة دقيقة تم حصرها. لائحة المحال ● البلدية لديها تصورات عن عقوبات جديدة تقضي بإغلاق أي محل مخالف في الإعلان وستتم احالته للبلدي، فهل تمت إحالة هذا التعديل للمجلس؟ ــــ حتى هذه اللحظة لم يصلنا أي تعديل بهذا الخصوص، وهذا الأمر يتطلب تعديل لائحة الإعلانات، ولا أعلم ما هي التفاصيل في هذا الجانب وكذلك في بعض التصريحات الأخرى ألتمس منها انها بحاجة لتعديلات لائحية لكن لم نُزود بأي كتب أو إحالة للمجلس للتعديل على اللوائح ونتمنى أن يكون قريباً هذا الأمر، خصوصاً أننا بانتظار اللوائح المهمة كلائحة البناء وفي الوقت الحالي لا توجد أي لوائح تحتاج إلى تعديل، فقط هناك لائحتان تمت إحالتهما للجان المختصة. ● ما زالت القضية الإسكانية قضية العديد من منتظري الطلبات السكنية فما هي الحلول الموضوعة من الجهات المختصة؟ ــــ لابد أن تساهم جميع الجهات الحكومية ذات الاختصاص في وضع حلول تخص القضية الإسكانية، والحصيلة الأكبر تقع على عاتق المؤسسة العامة للرعاية السكنية، ولابد أن تقدم باقي الجهات الحكومية المختصة يد العون بحكم مسؤولياتها، والمجلس البلدي لن يقصر في هذا الجانب، خصوصاً تزويدهم بحلول كثيرة بشأن الإسراع وإنجاز وإصدار التراخيص، وكذلك الإسهام في نوعية التصميم الخاص في المباني، والتي تكون متوافقة مع البيئة وتوفير الطاقة وغيرهما، وهذا من ضمن المواضيع التي ناقشناها مع وزارة الكهرباء لوضع كود وتصميم خاص لتوفير الطاقة، لينعكس على استهلاك الطاقة في البلاد سنوياً، وعموماً القضية الإسكانية قضية مهمة تحتاج منا الكثير، والمجلس لن يتردد بجميع صلاحياته في تسهيل الصعاب لهذه القضية. موسم الأمطار ● تعرضت أعداد كبيرة من الطرقات والشوارع في البلاد لدمار جراء الأمطار، ولم تجر إعادة سفلتتها منذ أكثر من 9 أشهر علماً بأن موسم الأمطار المقبل على الأبواب؟ ــــ هناك العديد من الطرق الرئيسية يجري العمل فيها، واطلعت شخصياً عليها. وفي المقابل، هناك طرق تحتاج إلى تغيير وليس الى تعديل، وندعو وزارة الأشغال وهيئة الطرق إلى الاستعجال لمعالجة هذا الامر، خصوصا انه خلال شهرين سيدخل موسم الأمطار، رغم أن وزارة الأشغال طلبت ميزانية لتوفير عقود للمعالجة. غياب الموظفين رداً على سؤال حول قيامه بجولة تفقدية بعد إجازة عيد الأضحى في أروقة المجلس، ولوحظ خلو العديد من المكاتب من موظفيها، قال العتيبي: انه من فترة إلى أخرى تكون له بعض الزيارات والجولات لمبنى المجلس والجلوس مع الموظفين، وهذا أمر مهم واعتيادي، ولابد ان يكون قريباً من القطاع الوظيفي، وأؤكد هذه الحادثة، حيث كانت الكثير من المكاتب خالية من الموظفين، وحسب ما ورد فإن الكثير منهم في إجازة رسمية، وبعضهم كان في مكاتب أخرى. وأضاف انه جرى ترتيب الأمر مع الأمانة العامة للمجلس البلدي، واتضح أن نسبة قليلة هي المتخلفة عن الدوام، وسيجري اتخاذ الإجراء اللازم بحقها وفق ما هو معتاد، وفي النهاية نحن لا نبحث عن الخلل بشكل مباشر بل نبحث عن الإنتاجية. العمل المشترك أكد العتيبي انه ستكون له زيارات أخرى برفقة عدد من الأعضاء لجهات حكومية، وذلك للتنسيق معها في ما يتعلق بالعمل البلدي المشترك خلال الأسبوع المقبل.
القبس