اخر الاخبار

1.8 مليون طن نفايات منزلية في 2018

كشفت البلدية أن إجمالي كمية النفايات المنزلية الواردة لمرادمها الثلاثة في البلاد خلال عام 2018 بلغ 1.786.087 طناً بزيادة تصل إلى نحو 163 ألف طن عن العام السابق وما يعادل نحو 5 طن يومياً. وأوضح المدير العام للبلدية المهندس أحمد المنفوحي في التقرير نصف السنوي عن حالة البيئة في الكويت وحصلت القبس على نسخة منه أن إجمالي النفايات، سواء المنزلية أو التجارية والزراعية، بلغ عام 2018 نحو 2725456 طناً، مشيراً إلى أن كمية المخلفات الاسبستية بلغت 3549 طناً. قال مدير عام البلدية م. أحمد المنفوحي ان البلدية تختص بجمع ونقل والتخلص من النفايات التي تقع ضمن اختصاصها، وهي «النفايات البلدية الصلبة والنفايات الإنشائية»، مشيراً إلى انه يجري التعامل مع النفايات الإنشائية من خلال مشاريع معالجة النفايات الإنشائية العاملة حالياً، حيث قامت البلدية بطرح مشروع معالجة النفايات الإنشائية والاستفادة منها على شركات القطاع الخاص لتنفيذه طبقاً لنظام البناء والتشغيل والتحويل الـB.O.T وذلك في عام 1999، والذي يهدف إلى معالجة النفايات الإنشائية للاستفادة من أكبر قدر ممكن من مكوناتها للحد من استغلال الأراضي لأعمال ردم النفايات وحماية البيئة والمحافظة عليها. وأضاف انه جرى تخصيص موقعين بمساحة 50 ألف متر مربع لكل مصنع في منطقة جنوب الدائري السابع (رجم خشمان) ضمن الموقع المخصص لمشاريع معالجة النفايات بموجب قرار المجلس البلدي. وبين انه جرى توقيع عقدي المشروع بين كل من وزارة المالية – إدارة عقود أملاك الدولة، وشركتي تدوير النفايات الإنشائية، حيث تقوم شركتا التدوير باستقبال النفايات الإنشائية القابلة للتدوير ومعالجتها، وتقدر الطاقة الاستيعابية لمصنعي التدوير بنحو 2500 طن من النفايات الإنشائية في اليوم بكل مصنع. وأوضح ان النفايات الإنشائية غير القابلة للتدوير يجري ردمها في موقع ردم مخصص لهذا الغرض مجاور لمصنعي التدوير، ويدار موقع الردم من قبل الشركة المتعهدة بالردم بموجب عقد مناقصة أعمال ردم النفايات لمواقع الردم التابعة لبلدية الكويت، ويجري الإشراف على هذا الموقع من قبل البلدية، متمثلة بقطاع المشاريع في إدارة شؤون البيئة عبر منتجات المشروع وهي «الصلبوخ المعاد تدويره بمختلف أحجامه، الرمل، الحديد»، وقد قامت وزارة الأشغال العامة باعتماد استخدام الصلبوخ المعاد تدويره في أعمال تغليف الأنابيب (مجار صحية – مجاري مياه أمطار)، وطبقة الأساس الترابية وطبقتي الأساس والأساس المساعد لأعمال الطرق. وقال المنفوحي إن ما يخص مشاريع معالجة النفايات الإنشائية البرية، فإن الكمية الناتجة منها تزايدت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة، وذلك حسب الإحصائيات المعدة بهذا الشأن، حيث بلغت حوالي 16.600 طن في اليوم، وذلك كنتيجة طبيعية للتطور العمراني الكبير الذي تشهده الدولة، وهذه الكمية تتجاوز القدرة التشغيلية لمصنعي تدوير النفايات الإنشائية العاملين حالياً والمقدرة بحوالي 2000 – 2500 طن في اليوم لكل مصنع، مما ينجم عنه عدم الاستفادة من كميات كبيرة من النفايات الإنشائية وردمها في مواقع الردم التابعة للبلدية، نتيجة لعدم وجود مرافق أخرى في الدولة لمعالجة هذه النفايات والاستفادة منها، الأمر الذي أدى إلى استغلال الأراضي لأعمال ردم هذه النوعية من النفايات. مشروعات الشراكة وكشف أن البلدية متمثلة بإدارة شؤون البيئة تقوم حالياً بالتنسيق مع هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إنشاء مصانع لمعالجة النفايات الإنشائية الناتجة في دولة الكويت والتي تفوق قدرة مصنعي التدوير العاملين حالياً، والتي قد تزيد كمياتها مع تزايد تنفيذ المشاريع التنموية من قبل الجهات الحكومية والتطور والتوسع العمراني في الدولة. وقال المنفوحي إنه تم اقتراح موقعين لهذه المشاريع في المنطقة الشمالية من البلاد على طريق السالمي ويبعد حوالي 56 كيلومترا عن بداية طريق السالمي باتجاه الغرب ويقع ضمن المناطق المتنازل عنها من قبل النفط وبمساحة مليون متر مربع وتم تخصيصه بموجب قرار المجلس البلدي، وقد تم تحديد مساحة 500 ألف متر مربع لإقامة المشروع. وبيّن أن هناك موقعا في المنطقة الجنوبية من البلاد ويقع على امتداد طريق الأرتال العسكري باتجاه الشمال وقبل محطة الطوارئ لمعالجة المخلفات السائلة وبمساحة 250 ألف متر مربع، وتم تخصيصه بموجب قرار المجلس البلدي لخدمة المنطقة الجنوبية من البلاد، ويتم حالياً التنسيق مع هيئة مشروعات الشراكة، وذلك لإعداد دراسة جدوى لمشاريع معالجة النفايات الإنشائية القائمة الجديدة وذلك لتحديد الجدوى «الفنية والبيئية والمالية والقانونية» من إقامة هذه المشاريع وتحديد الأسلوب الأمثل لطرح هذه المشاريع للاستثمار. وذكر المنفوحي أن بلدية الكويت تختص بردم النفايات البلدية الصلبة، حيث يتم التخلص من تلك النفايات في المواقع التي خصصتها البلدية بموجب قراري المجلس البلدي، ويبلغ عدد مواقع الردم العاملة الحالية ثلاثة مواقع تم تخصيصها لاستقبال وردم النفايات البلدية الصلبة، وتعمل طوال ساعات اليوم (24 ساعة)، حيث يتم استقبال النفايات عن طريق شاحنات نقل النفايات البلدية التابعة لشركات النظافة المتعاقدة مع البلدية، وكذلك شاحنات نقل النفايات البلدية التابعة للقطاع الخاص التجاري والاستثماري. خدمات استشارية وقال المنفوحي إن البلدية قامت بإعداد مشروع دراسة خدمات استشارية لمواقع ردم النفايات المغلقة التابعة لبلدية الكويت (القرين، جليب الشيوخ، شمال الدائري السابع) بالتعاون مع المكتب الاستشاري، ويهدف إلى إعداد مخطط هيكلي لمواقع الدراسة، وتحديد نوعية وأعماق طبقات النفايات المردومة، مساحات المواقع وإحداثياتها، أبعاد منطقة الأمان لكل موقع من مواقع المشروع، بالإضافة إلى الخرائط التفصيلية والكروكيات وغيرها من المعلومات الخاصة بهذه المواقع، وتحديد البدائل والخيارات الملائمة لعملية تأهيل كل موقع وخيارات استغلال هذه المرادم بعد تأهيلها، وقد تم الانتهاء من الدراسة الاستشارية بتاريخ 2019/4/24. وبيّن أن هناك دراسة خدمات استشارية لتحديد أنظمة رصد الانبعاثات الصادرة من مواقع ردم النفايات التابعة للبلدية، وتهدف إلى تحديد نظام شامل مناسب لقياس أنواع ونسب الانبعاثات الصادرة من هذه المواقع، على أن يكون ذلك النظام معتمدا على المستويين المحلي والعالمي ومطابقا للمعايير والمواصفات القياسية المحلية والعالمية في هذا المجال، وتحديد أنسب الأجهزة والمعدات المتوافرة في الأسواق المحلية والعالمية الخاصة برصد ملوثات النفايات البلدية الصلبة والإنشائية وانبعاثاتها ومطابقتها للمعايير والمواصفات العالمية. المخلفات الاسبستية وقال المنفوحي ان ما يخص موقع ردم المخلفات الاسبستية في منطقة الشعيبة، فقد قامت البلدية باستلام الموقع من قبل لجنة تأهيل مواقع ردم النفايات التابعة لمجلس الوزراء وذلك بتاريخ 16 أكتوبر 2016 ويتم حالياً استقبال المخلفات الاسبستية وردمها بالموقع حسب الاشتراطات الخاصة بالموقع بواقع 3.549.2 طن من المخلفات الاسبستية عام 2018. عقود لتشغيل محطة حرق النفايات وشبكة الصرف الصحي في «القرين» قال أحمد المنفوحي ان هناك مشروعاً للصيانة الجذرية لشبكة غاز، وهو عقد أعمال تشغيل وصيانة وتوريد قطع الغيار اللازمة لمحطة حرق الغازات وملحقاتها بموقع ردم النفايات المغلق بمنطقة العدان (القرين)، الذي يعتبر أحد مواقع ردم النفايات المغلقة القديمة في الدولة، ومع البدء بتنفيذ مشروع القرين الإسكاني، بدأت المشاكل بالظهور، والمتمثلة بانبعاث الروائح الكريهة الناتجة عن التحلل البكتيري للنفايات العضوية وتولد الغازات الخطرة والضارة والقابلة للاشتعال، مثل غاز الميثان وكبريتيد الهيدروجين. وأضاف ان الهيئة العامة للبيئة قامت في عام 1999 بتطبيق الحل الهندسي للتحكم بالغازات المتولدة من النفايات، حيث جرى إنشاء شبكة غازات وتوريد وتشغيل محطة تعمل على حرق الغازات الناتجة عن النفايات. وبيّن ان هناك عقد أعمال تشغيل وصيانة وتوريد قطع الغيار اللازمة لمحطة معالجة المياه الراشحة بموقع ردم النفايات المغلق بمنطقة العدان (القرين)، حيث قامت الهيئة العامة للبيئة، ومن ضمن أعمال تأهيل الموقع ، بإنشاء محطة معالجة المياه الراشحة بالموقع، وهي عبارة عن محطة لمعالجة العصارة الناتجة عن اختلاط المياه الراشحة للموقع من أمطار ومياه ري الحدائق للمنازل المحيطة بالموقع بالنفايات العضوية المدفونة بالموقع.

القبس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق