اخر الاخبار

«جنوب الجهراء العمالية» جاهزة للطرح.. الأسابيع المقبلة

أكد المدير العام لبلدية الكويت أحمد المنفوحي حرص البلدية على إيجاد آلية بأسرع وقت لإنشاء مدن سكنية للعزاب إضافة إلى إيجاد بدائل بالتعاون مع مجلس الوزراء منها إنشاء مدينة في جنوب الجهراء للعزاب.
جاء ذلك في كلمة له على هامش لقائه بالمواطنين خلال جولته التفقدية في منطقة السالمية للوقوف على نتائج حملة (اطمئن) للحد من ظاهرة سكن العزاب في المناطق السكنية.
وقال المنفوحي إن البلدية رخصت سكن العمال العزاب في بعض المناطق الصناعية وفي المشاريع الكبرى بالإسكان والطرق مشيرا إلى استمرار عملها في توفير قطع قريبة من تلك المشاريع.
وكشف المنفوحي عن قطع الكهرباء عن 119 عقارًا وإخلاء 92 من العزاب.
وأضاف ان الحملة استهدفت اخلاء العزاب من السكن الخاص إلى جانب البحث عن بدائل مؤكدا تعاون البلدية مع مجلس الوزراء في البحث عن بدائل من شأنها ضمان عدم عودة العزاب للسكن الخاص.
وذكر ان هناك توجيهات من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة لتحقيق أهداف الحملة والاطلاع على آ راء المواطنين مضيفا انه بعد مضي شهرين من الحملة تم قطع التيار الكهربائي عن 119 عقارا وإخلاء 92 عقارا من العزاب.
وأكد أن مدينة جنوب الجهراء العمالية ستكون جاهزة للطرح خلال الأسابيع المقبلة بطاقة استيعابية قدرها 20 وحدة لكن الاحتياج الحقيقي هو من 200 إلى 250 ألف وحدة لضمان الطاقة الاستيعابية الكبيرة وذلك ما سيتم بحثه مع مجلس الوزراء.
وأوضح أن بعض المناطق السكنية يكون 70 بالمئة من العزاب الموجودين فيها تابعين لمشاريع حكومية مشيرا إلى وجود فريق متكامل يرصد في تلك المناطق ومنها منطقة جليب الشيوخ.
من ناحية أخرى، أكد رئيس المجلس البلدي أن إعادة تدوير النفايات قد تسهم في إيقاف هدر الطاقات والثروات فضلا عن تنويع مصادر الدخل.
وقال العتيبي في تصريح للصحفيين على هامش ورشة العمل التي نظمتها لجنة شؤون البيئة تحت عنوان (تشجيع صناعة إعادة تدوير النفايات في الكويت) إن الورشة هدفها الوصول إلى القطاع الخاص لمعرفة المشكلات التي تواجهه.
وأضاف أن الورشة تفيد أعضاء المجلس البلدي بأخذ المعلومات من أهل الخبرة والحصول على أرقام واقعية لممارسة دورهم في رسم الاستراتيجيات واللوائح ذات الصلة إذ أن المعلومات الحالية لا تمكن من وضع صورة كافية في هذا المجال.
وتابع أن الورشة بينت لهم المشكلات والهموم والتحديات المشتركة في هذا القطاع حيث تركزت بشكل أساسي في نقص الأراضي والبيروقراطية وفرض الرقابة على غير المختصين في هذا المجال.
وأوضح ان المجلس دوره المبادرة في التعديل على اللوائح القائمة وكذلك وضع القرارات الجديدة بلوائح مستحدثة تتواكب مع ما يستجد في هذا القطاع فضلا عن التنسيق مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في البلاد.
وأفاد بأن هذه الورشة تحقق خطوة في الاتجاه الصحيح وتمكن من عقد ورش أخرى تشارك فيها الجهات المعنية للاستماع إلى تلك المشكلات منوها بوجوب النظر لهذا القطاع من منظور واقعي وجدي.
من جانبها قالت رئيس لجنة شؤون البيئة مها البغلي في تصريح مماثل إن الطريقة الوحيدة التي نتعامل بها مع النفايات في الكويت هي الردم أو الحرق بالكامل مشيرة إلى أن دولا مجاورة نجحت في تجارب التدوير لديها.
وأضافت البغلي أن إمارة الشارقة كانت قبل 10 سنوات تعدم كل نفاياتها لكن أثبتت نجاحا في صناعة إعادة التدوير إذ استطاعت تدوير ما نسبته 75 في المئة من نفاياتها في حين تذهب النسبة المتبقية إلى المرادم وهذا الأمر ليس صعب تطبيقه في الكويت.
وأكدت أن الكويت تمتلك العديد من المصانع لإعادة التدوير لذا وجهنا دعوة لأصحاب تلك المصانع لسماع رأيهم وجمع المعلومات لمعرفة حجم هذا القطاع والمواد التي يتم إعادة تدويرها ومصدر المواد الخام وأين تسوق هذه المواد والتحديات التي تواجه قطاع إعادة التدوير في البلاد.

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق