اخر الاخبار

البلدية: محمية «طروب».. متنزه إقليمي

أكدت مديرة إدارة المخطط الهيكلي في بلدية الكويت بالوكالة، المهندسة سبيكة الخالد، أن المرسوم الأميري الخاص بالمخطط الهيكلي الثالث للدولة أوصى باعتبار مواقع محميات جزر قاروة وكبر وأم المرادم مناطق ذات أهمية خاصة، ليس لكونها محطات إقليمية لمراقبة ومتابعة هجرة الطيور، ولكن لما تشكله من أهمية في حماية الحياة البرية والبحرية، مؤكدا أن مواقع تلك المحميات لا تتعارض مع المخطط الهيكلي للدولة. وأضافت الخالد في تقرير أعدته عن قرار المجلس الأعلى للبيئة، والقاضي باعتماد عدد من المحميات الطبيعية في البلاد، وتشمل «جزيرة قاروة، جزيرة كبر، جزيرة أم المراد، فيضة السدر وتوسعة محمية سعد»، فإن ما يخص محمية طروب، فإن المخطط الهيكلي بالدولة يرى أن يكون الموقع بمنزلة متنزه إقليمي بيئي كبير Natural Regional Park، يكون ذا أهمية على مستوى الدولة، بحث تخصص مساحات منه لحفظ المعالم والنباتات الطبيعية، أو إعادة تأهيله ضمن برنامج الحفاظ على البيئة الصحراوية، أما في حال وجدت الأسباب الموجبة لدى الهيئة باعتماد الموقع كمحمية طبيعية، فلابد من إبقائه محمية بيئية مفتوحة، لضمان أن يكون ممراً ومتنزهاً بيئياً أخضر لسكان المناطق المحيطة. وأوضحت الخالد أن ما يخص محمية فيضة السدر، فإن موقع المحمية لا يتعارض مع المخطط الهيكلي بالدولة، وقد قمنا بإفادة إدارة التنظيم العمراني بذلك، والطلب منهم استكمال الإجراءات اللازمة. وقالت بشأن موضوع توسعة محمية سعد، ان التوسعة المطلوبة وموقع المحمية ككل يقعان داخل التوسعة المستقبلية الشرقية المحجوزة لمدينة جنوب صباح الأحمد الإسكانية، والمقررة ضمن دراسة المنطقة الإقليمية الجنوبية، التي أقرت بموجب قرار المجلس البلدي المتخذ بتاريخ 10 يوليو 2017. وأضافت الخالد: لقد قمنا بعمل دراسة تفصيلية لموقع المحمية والتوسعة المطلوبة ضمن المخطط الهيكلي الذي يجري العمل به حاليا، وقد وجدنا أن إحداثيات كلا الموقعين تتعارض مع موقع ردم النفايات المقرر بموجب قرار المجلس البلدي، بالإضافة الى أننا بالاطلاع على طلبات الهيئة، لم نتمكن من تحديد الأسباب الموجبة لوجهة نظر بيئية تستعدي توسيع محمية سعد الطبيعية، خاصة في ظل وقوع المحمية بشكل ملاصق لموقع ردم النفايات الصناعية، مما كان يستدعي في المقام الأول التحقق من نوع وكمية النفايات، لرصد أي تلوث للتربة أو تسرب الى المياه الجوفية، ومدى حاجة الموقع لعمليات معالجة بهدف تأهيله وإعادته لوضعه السابق، تمهيدا لضمه الى المحمية. وأكدت أنه في حال ما إذا كان تم اتخاذ كل ما ورد أعلاه بعين الاعتبار، فقد أوصى المخطط الهيكلي بنقل التوسعة المقترحة لجهة الجنوب كبديل مقترح وبالمساحة المطلوبة نفسها.

المصدر: جريدة القبس الالكترونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق