جلساتقرارات و قوانينلقاءات

إحالة مقترح تطوير وإعادة تأهيل «سوق الحريم» إلى «البلدية» للدراسة

أوصت لجنة العاصمة في اجتماعها أمس برئاسة د ..حسن كمال بإحالة مقترح تطوير سوق الحريم في المباركية والذي قدمته «مهندسون بلا حدود» في جمعية المهندسين الى الجهاز التنفيذي للبلدية للدراسة وإعداد تقرير للجنة.

وحظيت مبادرة تطوير وإعادة تأهيل سوق الحريم باهتمام رئيس وأعضاء لجنة العاصمة، حيث أكد رئيس اللجنة د.حسن كمال أن اللجنة ستتخذ قرارها وتولي المقترح الدراسة المطلوبة، مثمنا هذا الجهد التطوعي.

بدوره، دعا عضو اللجنة عبدالله المحري الى الاهتمام بالجانب التراثي وإعادة إحيائه، لافتا الى الدور الكبير لهذا السوق في التراث الكويتي.

من جانبها، عرضت رئيسة «مهندسون بلا حدود – الكويت» م.زينب القراشي فكرة تطوير السوق، مؤكدة أن لائحة الأسواق العامة بحاجة الى تطوير وتعديل ليتمكن الجهاز التنفيذي في البلدية من تشغيل السوق فور الانتهاء من إعادة تأهيله، لافتة الى أنه وللاستغلال الأمثل للمشروع فإننا نحتاج الى تعديل الأحكام العامة من المادة الخامسة من القرار رقم 151/ 2006 والبندين الثاني والسابع عشر المتعلقين بشروط الذين يتم التخصيص لهم في السوق. وأكدت القراشي أن «مهندسون بلا حدود» لا تهدف إلى تشغيل السوق أو إدارته وإنما القيام بمبادرة ومشروع تطوعي تحت مظلة الأنظمة والقوانين المتاحة في البلدية، مضيفة أننا نقترح تحديد أسعار رزية للبسطات، وعدم تأجير المساحة لنفس الشخص لمدة تتجاوز ستة أشهر حتى تعطى الفرصة لأكبر عدد من المستفيدين.

وأشارت الى أن المبادرة تحافظ على الطابع التراثي للسوق وهويته الحالية مع تطوير وضع البسطات فيه لتكون أكثر مواءمة وتتيح لمزيد من النساء استغلال واستثمار هذه البسطات والعمل فيها، مضيفة أننا نهدف الى إعادة إحياء التراث المعماري والحضاري الكويتي، ومواكبة خطط البلدية لتطوير المنطقة المحيطة بأسواق المباركية، التحفيز على الإبداع وتوفير المزيد من فرص التنمية الاقتصادية، تعزيز من قدرة ريادة الأعمال لتوفير مزيد من الرخاء الاقتصادي للمرأة الكويتية، زيادة مشاركة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المحلي، إنعاش السياحة الاقتصادية باعتبار أن السوق والمنطقة المحيطة جاذبة للسياح، عكس صورة مشرقة للكويت من حيث اهتمامها بتحقيق العدالة الاقتصادية للمرأة. وعرضت أيضا حلولا فنية للتهوية موضحة أن سوق الحريم خارجي ويواجه صعوبة في العمل تحت درجات حرارة مرتفعة، ولعل العامل المناخي سيقلل توافد الزبائن عليه في فترات الصيف، مضيفة أن هذا الوضع يتطلب وضع حلول دائمة لمشكلة التهوية والتبريد، وهناك أكثر من طريقة يمكن استخدامها في الموقع الأولى التبريد بالإشعاع ونظام التبريد بانضغاط البخار وهي طرق تحقق الاستدامة دون إحداث أي تغييرات كبيرة في البناء التراثي. من جهة أخرى، وافقت اللجنة على طلب نقل فرع لوازم العائلة بمنطقة الدعية إلى القطعة 4 بمركز الضاحية، كما تمت الموافقة على تلافي التعارض الواقع لمسجد المطوع مع محطة الضخ بمنطقة شرق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق