د. أماني الطبطبائي: طبقنا “الصحة الجيدة والرفاه” عن طريق زيادة الفرق الطبية

سعت..فحققت هدفين من أهداف التنمية المستدامه.

•ونجحنا في تطبيق الشراكة المجتمعية بين القطاعات الخاصة والحكومية

•خدماتنا الاجتماعية والنفسية سيطرت على مشكله تدهور صحة حالات كانت ترفض تلقي العلاج

تأسست منظمة الصحة العالمية على مبدأ ان جميع الناس ينبغي أن يكونوا قادرين على الحصول على حقهم في بلوغ أرفع مستوى ممكن من الصحه.
وان (الصحه للجميع) كانت رؤية هادفه للمنظمه على مدى عقود.
لذافالمنظمه تدعو إلى الوفاء بالتعهدات التي قطعوها عندما اتفقوا على أهداف التنمية المستدامة في عام 2015، والالتزام باتخاذ خطوات فعلية في سبيل تحسين صحة جميع الناس، ويعني ذلك ضمان قدرة كل الناس في كل مكان على الحصول على الخدمات الصحية الأساسية الجيدة دون مواجهة صعوبات مالية.
من هذا المنطلق وبمناسبة يوم الصحه العالمي صرحت مدير إدارة رعاية المسنين د. أماني الطبطبائي في بيان صحفي قائلة : اداره رعايه المسنين سعت لتطبيق أهداف التنمية المستدامه وبالأخص الهدف الثالث والذي يندرج تحت عنوان (الصحه الجيده والرفاه) وذلك من خلال زياده عدد الفرق الطبيه الى ٢٣فريق وبنهاية عام 2019 سيصل عدد الفرق الى ٢٥ فريق طبي من واجبه القيام بزياره كبار السن من المواطنين وهم في منازلهم وبين ذويهم وتشمل الخدمه طبيب عام وفريق تمريض متخصص وطبيب اسنان وطبيب نفسي واخصائيين علاج طبيعي لعدد ٣٧٥٠مسن ومسنه في جميع محافظات الكويت .
وأضافت: خصصنا جداول لمتابعة ١٢ حاله يوميا من حالات كبار السن الذين يرفضون تلقي العلاج عن طريق الخدمه الاساسيه للاداره وهي الخدمات الاجتماعيه والنفسيه التي يقوم بها عدد من الباحثين الاجتماعيين والنفسيين المتخصصين لغرض تحقيق الصحه الجيده لدى المسن والحفاظ على سلامته.
كما سعت الاداره لتحقيق الشراكه المجتمعيه وهو الهدف ال١٧ من اهداف التنميه المستدامه 2030 لتنشيط الشراكه مع المئسسات الغير حكوميه والقطاع الخاص، مشيرة الى ان ادارة رعاية المسنين اتخذت خطوات فعلية في تحسين صحة كبار السن سعيا لتحقيق تغطية صحيه شامله للجميع.