أخبار
فهد العجمي: العمالة الكويتية تؤدي واجباً وطنياً بالمنطقة المقسومة في “الخفجي” بالحفاظ على حصة الكويت من النفط والغاز
أكد رئيس نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج فهد عبد الهادي العجمي على الدور الوطني الذي تؤديه العمالة الكويتية بالمنطقة المقسومة بالخفجي، مثمناً جهودهم في المحافظة على حصة الكويت من الثروات الطبيعية للنفط والغاز وفق أحدث الأساليب المتعلقة بتطوير الحقول، وبأقل التكاليف ،وبما يضمن المحافظة على السلامة
و البيئة.
وأضاف العجمي في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ58 لتصدير الشحنة الأولى من نفط منطقة الخفجي المشتركة بين الكويت والسعودية ، أنه في الثاني من إبريل عام 1961 تم تصدير الشحنة الأولى من نفط الحقول المشتركة بمنطقة الخفجي البحري إلى اليابان ، ومن ثم تأسست اتفاقية المنطقة المحايدة للترسيم الدائم بين الدولتين الشقيقتين والتي من شأنها أن تقرر الحقوق المشتركة للثروات الطبيعية من النفط والغاز لكلاهما بالمنطقة المقسومة.
وذكر العجمي أن العمالة الكويتية هم السواعد التي قامت عليها الشركة الكويتية لنفط الخليج، مشيراً إلى أنهم عمال الميدان منذ مطلع السبيعنات، يفنون زهرة شبابهم في ظروف صعبة في سبيل خدمة الوطن، مؤكداً على أنهم يتحملون كافة الصعاب للمحافظة على حصة الكويت في المنطقة المحايدة منذ بدء العمل مع شركة الزيت العربية اليابانية، والتي أدارت المنطقة نحو أربع وأربعون سنة ونصف، ثم غادرت المنطقة بانتهاء امتيازها في 2003،وتسلمت الشركة الكويتية لنفط الخليج زمام الأمور في الإدارة والإنتاج، لافتاً إلى أن حقل الخفجي البحري يضخ 600 ألف برميل نفط يوميا، قبل إغلاقه في 2014 لأسباب بيئية.
وثمن العجمي نجاح العلاقة الأخوية العريقة التي تنطلق من مبدأ الشراكة والتعاون بين الأشقاء بالشركتين الوطنيتين أرامكو السعودية والشركة الكويتية لنفط الخليج اللذان يمثلان حكومتي الدولتين الشقيقتين في إدارة العمليات المشتركة.
وذكر العجمي أن التواصل بين قيادات الشركة وممثلي العمال هو الطريق الأمثل لتحديد المسارات ورسم الأهداف وتذليل العقبات، مؤكداً على أن مجلس إدارة النقابة لن يألوا جهداً في سبيل ضمان مستقبل العاملين الكويتيين بالمنطقة المقسومة ، والمحافظة على جميع امتيازاتهم ، متمنياً أن تحقق الشركة الكويتية لنفط الخليج كافة طموحاتها وأهدافها في منطقة العمليات، بما يعود على العاملين برفع مستوياتهم الوظيفية والمعيشية والاجتماعية .
وآشار العجمي إلى ضرورة الوصول إلى حل سريع لقضية وقف الإنتاج مع الأخوة بالمملكة، لإعادة الإنتاج بحقلي الوفرة والخفجي في أسرع وقت ، حرصاً على استقرار العمالة الكويتية في تلك المنطقة، وتفعيلاً للاتفاقيات الدولية والتشغيلية الموقعة من الحكومتين الرشيدتين، والتي راعت حقوق كلا من الطرفين في الإنتاج الذي يعد المصدر الرئيسي لواردات الدولة والميزانية العامة ، حيث يجب حفظها وحسن استغلالها ليظهر هذا القطاع الحيوي في أبهى حلة وأطيب صورة للعمل المشترك .