أخبار
«ضمان» أطلقت حزمة برامج للتعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة «كورونا» تحت إطار المسؤولية المجتمعية
- طواقم «ضمان» في الخطوط الأمامية.. ووصلنا للجاليات في أماكنها
- تعاون وشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لنشر الوعي بطرق الوقاية
منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد قامت شركة مستشفيات الضمان الصحي- ضمان بتطبيق خطط وبرامج متعددة للمساهمة في التغلب على الأزمة، وذلك في إطار تحمل المسؤولية المنوطة بها باعتبارها أحد المكونات الرئيسية للقطاع الصحي في الكويت وأحد المشاريع الاستراتيجية في خطة التنمية ورؤية كويت جديدة، بدأتها بالإعلان عن تسخير كل إمكاناتها ومرافقها تحت تصرف وزارة الصحة، واشتركت طواقمها الطبية في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس، كما عملت الشركة على تطوير التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية وخاصة في إطار توعية الجاليات غير الناطقة بالعربية فاشتركت في حملات جمعية الهلال الأحمر وقامت بتوزيع كتيبات توعوية حول الوقاية من المرض، ودعما لبقاء المواطنين والمقيمين في منازلهم لمنع انتشار العدوى أطلقت «ضمان» مجموعة من خدمات الرعاية الصحية عن بعد لتقديم استشارات طبية مجانية عبر الهاتف والفيديو لجميع فئات المجتمع، كما تقدم الشركة محاضرات طبية توعوية بلغات متعددة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي موجهة للجاليات غير الناطقة بالعربية، وتأتي هذه المبادرات لتؤكد الدور الذي تلعبه الشركة بما تملكه من إمكانات بشرية ومؤسسية ومرافق صحية.
التعاون مع «الصحة»
وقامت «ضمان» بالاستعداد المبكر لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد فاتخذت الإجراءات الصحية المعتمدة في مرافقها وطبقت بروتوكولات منظمة الصحة العالمية ووضعت خطة متكاملة تتضمن تدريب الطواقم الطبية والإدارية على مواجهة الحالات والاحتمالات المختلفة للتعرض للفيروس، وذلك من خلال ورش عمل مكثفة لجميع العاملين وكذلك تنفيذ محاكاة افتراضية للخطوات المتبعة والإجراءات القياسية للتعامل مع الحالات المشتبه بها وبالتوازي تم تزويد المراكز الصحية بالمعدات الفنية الوقائية ومعدات السلامة الشخصية، وتضمنت إجراءات الشركة في بداية الأزمة تنفيذ الإجراءات الاحترازية على كل المراجعين في مراكزها للرعاية الصحية الأولية في حولي والفروانية، ويشمل ذلك استقصاء معلومات متكاملة عن المرضى من حيث الأعراض والدول التي زاروها في الفترة الأخيرة، وأيضا تخصيص غرف خاصة مجهزة بوسائل الوقاية لقياس درجة الحرارة والمؤشرات الحيوية وإذا بينت حالة المريض الاشتباه في العدوى يتم الاتصال بالجهات المختصة لنقله للأماكن المعدة لذلك.
وطبقا لتوصيات مجلس إدارة «ضمان» بمتابعة تطورات انتشار الفيروس عن كثب وتقديم كل المتطلبات للدعم والإسناد لمؤسسات الدولة وخاصة وزارة الصحة كلفت الشركة مجموعة من طواقمها الطبية للتواجد في الخطوط الأمامية مع طواقم وزارة الصحة للتعامل مع المرضى والحالات المشتبه بها، وهم من الكفاءات التي حصلت على برامج وورش عمل داخل مراكز ضمان للرعاية الصحية الأولية للتعامل مع المرضى والحالات المشتبه بها طبقا للإجراءات القياسية المتبعة، حيث تعتبر الشركة أن واجبها الوطني يملي عليها التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات لعبور هذه الأزمة.
التعاون مع «الهلال الأحمر»
ومن خلال المتابعة الدورية والمكثفة من ضمان لتداعيات وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد وجاهزيتها للتعامل مع المستجدات، أدركت الشركة أهمية استهداف بعض فئات المقيمين وخاصة الفئات المتضررة من العمال وأصحاب المهن اليومية لتوعيتهم وتثقيفهم حول العدوى، فقامت بتدشين برامج وحملات للتواصل معهم وتقديم نصائح الوقاية ودعم البقاء في المنازل وعدم الاختلاط، وبدأت التحرك على أرض الواقع من خلال توسيع مشاركتها وتعاونها مع المؤسسات المختلفة لمواجهة الفيروس فشاركت جمعية الهلال الأحمر في برامجها وحملاتها لاستهدافهم في أماكن تواجدهم وقامت بتوزيع كتيبات إرشادية بلغاتهم الأصلية، حيث تمت طباعة 50 ألف نسخة، وتتضمن هذه الكتيبات 6 لغات مختلفة وتحتوي على التعليمات الرسمية وسبل الوقاية، بما يقلل خطر انتشار العدوى.
الرعاية الصحية عن بُعد
ووضعت ضمان منذ بداية تأسيسها الرعاية الصحية الذكية كاستراتيجية لتحقيق أهدافها وتقديم خدمات صحية متطورة، وفي ظل تفشي فيروس كورونا المستجد والحاجة الماسة لالتزام المواطنين والمقيمين بالبقاء في منازلهم بادرت الشركة بتفعيل خططها، وأطلقت مجموعة خدمات للاستشارات الطبية عن بعد تحت اسم «تطمن»، وهذه الخدمات هي انعكاس للإمكانات والطاقات الفنية والبشرية التي تمتلكها الشركة، وتستطيع من خلالها المساهمة في برامج وأهداف الصحة المجتمعية، وقدمت الشركة بدائل متعددة للمستفيدين من هذه الخدمات سواء عن طريق الاتصال التليفوني بالخط الساخن أو مكالمة الفيديو المباشرة مع الطبيب المختص، ويتم تقديم الاستشارات بشكل مجاني ومن خلال طاقم طبي على مستوى عال من الكفاءة في تخصصات طب الأسرة وطب الأطفال مع الحفاظ على السرية التامة والخصوصية للمريض.
محاضرات توعوية متعددة اللغات
وعملت ضمان على مواكبة تطورات تفشي الفيروس والأحداث المتلاحقة وأدركت أهمية التواصل مع الشرائح الكبيرة من الجاليات غير الناطقة بالعربية لتوعيتهم بالعديد من الأمور الخاصة بالوقاية وتجنب الاختلاط وغيرها وأسست الشركة خطة للتواصل معهم بلغاتهم الخاصة، من خلال برنامج مستمر عبارة عن مجموعة من المحاضرات التوعوية المباشرة يقدمها الطاقم الطبي في الشركة عبر منصات التواصل الاجتماعي لدعم البقاء في المنزل واتباع الاحتياطات الضرورية لدرء الخطر، وتواصلت الشركة مع الروابط والتجمعات وحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهذه الجاليات لنشر هذه المحاضرات ومواعيدها وإعادة بثها لتعم الفائدة على الجميع.
التعاون مع لجنة التعريف بالإسلام
وتأكيدا لأهداف ضمان للوصول إلى الجاليات غير الناطقة بالعربية وتقديم المشورة لهم بلغاتهم الأصلية وفي إطار الشراكة المجتمعية، تم التعاون مع لجنة التعريف بالإسلام، وذلك من خلال أنشطتها وقنواتها الخاصة لتقديم خدمات طبية مجانية للمقيمين عن طريق الاتصال الهاتفي ومكالمات الفيديو، حيث تتولى اللجنة نشر الخدمة في الأوساط المختلفة وبين الجاليات لتعميم الفائدة وتدعيما للالتزام بالبقاء في المنزل.
التعاون مع بنك الدم
تدرك «ضمان» أن هذه الفترة تحتاج إلى تضافر الجهود والعمل على استيعاب الخدمات الطبية بشكل عام لتداعيات المرض والاستعداد التام لأي احتمالات وتحديات لذلك قامت الشركة بالتعاون مع بنك الدم وعرضت تخصيص جزء من مركز ضمان للرعاية الصحية الأولية في الفروانية ليكون تحت تصرف البنك ويصبح مركزا للتبرع، حيث إنه يقع في منطقة مركزية يمكن أن تستقطب العديد من المتبرعين مما يسهم في زيادة المخزون الإستراتيجي للبنك.
الحملات التوعوية مستمرة
استهدفت «ضمان» في إطار خططها لهذه المرحلة الوصول والتواصل مع أكبر شريحة ممكنة من السكان لتقدم لهم المعلومات التفصيلية عن كل ما يتعلق بالفيروس من خلال مجموعة من الأطباء والمختصين سواء من العاملين في «ضمان» أو خارجها للمساهمة في دعم الإجراءات الاحترازية، ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي يتم نشر اللقاءات المصورة التي تحتوي على معلومات طبية عن الفيروس وطرق الوقاية منه ومعلومات عن الصحة النفسية وكيفية التعامل مع الأزمات وفترة الحظر داخل الأسرة ومعلومات عن الصحة الجسدية وممارسة الرياضة وغيرها من المواضيع.