أخبارمناطق

العقيلة.. دعوة لإصلاح الطرق الداخلية بين المنازل

العقيلة، منطقة من مناطق محافظة الأحمدي تقع في جنوب العاصمة، وهي تعتبر أرقى المناطق السكنية في محافظة الأحمدي بدأت في الظهور في السوق العقاري عام 2000، وتمتاز المنطقة بهدوئها الصاخب وموقعها المميز والقريب من البحر، كما يميز المنطقة بأنها تجمع جميع طوائف المجتمع الكويتي.

يوجد بها عدد من المجمعات التجارية ومراكز التسوق التابعة للمنطقة وأهمها، مجمع ذا قيت مول ومجمع البيرق والذي يضم العديد من المتاجر والمطاعم العالمية بالإضافة إلى أكثر من دار عرض تابعة لشركة السينما الكويتية سينسكيب، كما يوجد بها عدد من مراكز الخدمات الحكومية لخدمة أهالي المنطقة والمناطق المجاورة لها.

ونتيجة هذا التوسع العمراني في المنطقة خلال 20 سنة الماضية والحاجة الى استخدام الشوارع الرئيسية لنقل المعدات، والآليات، ومواد البناء والانشاءات، يعتبر هذا سببا رئيسيا في زيادة خراب وتهالك الشوارع الرئيسية والداخلية في المنطقة والتي مضى على بنائها عشرات السنين، ومرور المركبات عليها وخصوصاً الشاحنات الكبيرة (التريلات) تكسرت الشوارع وكثرت الاعوجاجات والتموجات والتشققات في الطبقة الإسفلتية، وكذلك استخدامها من قبل الحفريات التي تتعرض لها بين فترة وأخرى من قبل مقاولي الوزارات والدوائر الخدمية، كحفريات المجاري والصرف الصحي، وتمديدات أنابيب المياه والكهرباء والهاتف،عوامل تزيد من تهالك الطبقة الاسفلتية لمثل هذه الشوارع، فتشيخ وتصبح بحاجة الى الترميم، أو اعادة البناء من جديد.

في الواقع إن اللجوء الى الترميم وترقيع المناطق المكسّرة أو الهابطة، والإصلاح المحدد بالمنطقة المتهالكة من الشارع كما رأيناه في الفترات الماضية، علاج غير سليم، وهي حيلة العاجز، فسرعان ما تتقشّر الطبقة الاسفلتية، ويتناثر الحصى الأسود في الشارع، مما يسبب حالة من الإزعاج لمرتادي الشارع من السيارات والمركبات..

وهذا نداء الى وزيرة الأشغال ووزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات م. رنا الفارس ومدير عام الهيئة العامة للطرق والنقل البري م. سهى أشكناني، بضرورة فرش اسفلت بين المنازل السكنية وخصوصاً قطعة 3 وليس على الطرق الرئيسية للمنطقة والمؤدية الى المجمعات التجارية فقط، بما أن الآليات موجودة في المنطقة ونراها كل يوم بين منازلنا السكنية، ومع استمرار الحظر الجزئي خلال الفترة القادمة الى ما بعد شهر رمضان المبارك فهذه فرصة لإصلاح الشوارع من خلال «تقشير» إسفلت الشارع، أي إزالة الطبقة الاسفلتية بالكامل، واعادة صبّها من جديد، وخصوصاً بين المنازل السكنية.

لذا، لا يمكن للمرء في ضوء ما يلاحظه من ورش لتعمير الشوارع وإعادة إصلاحها إلاّ أن يشيد بالجهود التي تقوم بها هيئة الطرق والنقل البري ووزارة الأشغال، والتي شملت الكثير من الطرق والشوارع وإعادة تأهيلها، لكن الوضع يحتاج إلى المزيد من العمل والجهد والمتابعة.

المصدر: الأنباء الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق