أخبارجلساتقرارات و قوانينلقاءات

اتحاد الصيادين: أسماكنا الطازجة الأجود والأرخص ونرفض الإساءة والتشهير من أصحاب مصالح خاصة

أصدر الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك بيانا ردا على ما يثيره بعض المدعين ومروجي الإشاعات أكد فيه: اننا مع المستهلك وحريصون على جودة المنتج المحلي وسعره معا، ونرفض توجيه الاتهامات والإساءة والتشهير لمصالح خاصة في نفوس البعض ضد الاتحاد. وأشار إلى أن التحديات التي تواجه اتحاد الصيادين ومهنة الصيد هي أحد أسباب ارتفاع أسعار الأسماك المحلية الطازجة بسبب كثرة الطلب عليها من قبل المستهلكين وسبق ان ذكرنا هذا الأمر منذ سنوات ولكن للأسف ليس هناك آذان صاغية، والمطلوب هو حل بعض المشاكل التي تواجه مهنة الصيد يوميا.

ولفت البيان الى قرارات منع الصيد لبعض الأسماك وحظر صيد الروبيان في المياه الإقليمية وتقليص المساحات البحرية المسموح فيها بالصيد والتي وصلت إلى ‎%‎50 لافتا إلى ضرورة تقديم الدعم المناسب لقطاع الصيد وللمنتج المحلي كما هو حاصل مع القطاعات الأخرى التابعة لهيئة الزراعة.

وذكر البيان أن الأسماك المحلية هي بالطبع أرخص ما يكون لجودتها ومعرفة مصدرها، مشيرا إلى أن الكثير من الأسماك المستوردة والمبردة التي يجلبها بعض الموردين إلى أسواقنا المحلية ليست منافسة في جودتها وطعمها للمنتجات المحلية التي يتم صيدها بشكل يومي وتطرح في الأسواق طازجة بدون حفظ أو تبريد في برادات أو تأخير في نقلها من بعد صيدها لمدة طويلة.

وأوضح أنه رغم كل هذه التحديات والمشاكل إلا أن اتحاد الصيادين مستمر في أداء واجبه والوفاء بالتزاماته أمام الجهات المعنية والمستهلكين بتوفير الروبيان والأسماك المحلية بالأسواق يوميا للمستهلكين للمحافظة على الأسعار، لذلك نجد أن المنتج المحلي الكويتي كثيرا ما يكون أرخص من المستورد عند دخول موسم صيد الأسماك.

وبين انه لو نفذت وزارة التجارة توصيتها بتغيير موعد مزاد الأسماك المستوردة من بعد صلاة الفجر إلى بعد صلاة العشاء لانخفضت أسعار الأسماك وأعطت المستهلك حقه بالمشاركة بالمزاد والحصول على حصته التي قررتها وزارة التجارة وهي ‎%‎30 ولكن يظل المستورد سعره مرتفعا بسبب تلاعب البعض للأسف لأن المستهلكين لا يستطيعون المشاركة بالمزاد فجرا وذلك لارتباطات الكثير منهم. واستطرد: أما ما يثيره بعض المغردين لتشويه صورة اتحاد الصيادين والأسماك المحلية الكويتية تحت ادعاء ارتفاع أسعار المحلي وكود الزبيدي المحلي الذي بيع بسوق شرق بـ 200 دينار، نؤكد أنه كان حالة استثنائية حيث إن وزن هذا الكود كان 15 كيلو أي ان الكيلو تم بيعه بـ 13 دينارا و300 فلس في حين ان كود الزبيدي المستورد وصل إلى 143 دينارا وكان وزنه 10 كيلوات فقط أي ان الكيلو سعره 14 دينارا و300 فلس ولذلك تبقى الأسماك المحلية الكويتية هي الأفضل سعرا والأجود في الطعم لأنها معروفة المصدر وأوقات صيدها.

وأشار إلى أن اسماك الزبيدي أثناء هذه الفترة من كل عام غير متوافرة ويعتبر موسمها انتهى ويبدأ موسم صيد الزبيدي والمعروف لدى اغلب المستهلكين والكويتيين تحديدا (بموسم القيد) بداية شهر أبريل من كل عام، وأسعار الزبيدي تكون منخفضة جدا أثناء وفرتها بموسمها ولم نسمع من احد ان أسعار الزبيدي أثناء موسمها مناسبة ولكن فقط نسمع التهجم والاتهامات والتجريح وكل هذا لأن اتحاد الصيادين يطالب بحقه المشروع وفق القانون بأن يتم نقل مزاد الأسماك المستوردة من سوق شرق إلى مكانه الجديد بالري حسب ما حددته الجهات الحكومية وهو جاهز لاستقبال الأسماك المستوردة فورا، وتم نقله إلى سوق شرق مؤقتا لمدة شهرين والآن أصبح وجوده بسوق شرق عبئا لأكثر من عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق