جلساتقرارات و قوانينلقاءاتمقالات وبحوثمناطق
المنفوحي: نعمل لإبراز الوجه الحضاري للكويت
دعا المدير العام للبلدية، المهندس أحمد المنفوحي، مشرفي مراكز إدارتي النظافة والسلامة إلى القيام بواجبهم تجاه المناطق السكنية، التي يتبعون لها، مؤكدا أن البلدية وفرت كل المعدات والتجهيزات والطواقم البشرية لتسهيل مهام النظافة بشكل عام.
وشدد المنفوحي، خلال زيارته فرع بلدية محافظة الجهراء، أمس، بحضور عضو المجلس البلدي أحمد هديان، على ضرورة قيام المشرفين بجولات تفقدية، وعدم الاكتفاء باستقبال البلاغات والشكاوى، متمنياً منهم توطيد العلاقات الاجتماعية مع الأهالي عبر القيام بزيارات للدواوين، وذلك للوقوف على احتياجاتهم والمشكلات التي يوجهونها بشأن إزالة القمامة والانقاض والمخلفات.
وأثنى المنفوحي على الدور الكبير الذي تظافرت فيه الجهود أثناء هطول الامطار الغزيرة على الكويت، وكيف أن الحس الوطني ساهم في التعاون بين العاملين بالبلدية مع بقية إخوانهم في الجهات الأخرى، لتجاوز تلك المرحلة الحرجة.
وأكد أن ما يخص إزالة مخلفات البناء، فإن البلدية من الناحية القانونية ليست ملزمة بإزالة مخلفات البناء، ورغم ذلك فإننا نعمل بروح القانون ونسعى الى القيام بأعمال الإزالة والنظافة لتحقيق غاية أكبر، وهي إبراز الوجه الحضاري للكويت، فهي وطننا الذي نعيش به، ونطمح إلى إظهاره بأفضل وجه، مشدداً على ضرورة الحد من ظاهرة انتشار مخلفات البناء وتكدسها بالمناطق السكنية.
وبين المنفوحي أن اجتماعه بمسؤولي فرع بلدية الجهراء، والجولة التي يقوم بها في المحافظة، ليس الهدف منهما الرقابة على جهود العاملين، وإنما من باب الحث والتشجيع على بذل الجهد لخدمة المحافظة والمواطنين، مثمنا في الوقت ذاته نشاط كل المسؤولين والعاملين بالفرع، ومساعيهم المشكورة لخدمة وطنهم بشكل عام، والجهراء على وجه الخصوص.
وأعرب عضو المجلس البلدي، أحمد هديان، عن شكره للمدير العام للبلدية م. أحمد المنفوحي، لقيامة بالاطلاع على سير العمل في بلدية الجهراء، والوقوف على احتياجات الأهالي، بشأن النظافة والرقابة وخدمات البلدية عامة.
وقال العنزي، خلال حضوره جانباً من الاجتماع: ان وجود المدير العام في الجهراء دليل على حرصه واهتمامه بالشكاوى والملاحظات التي أطلعه عليها باستمرار، مشيراً إلى أن هذه المحافظة تحتاج الى الكثير من الجهود لإبقائها دوماً على الوجه الحسن، وهو ما يبذله العاملون في بلدية الجهراء، ونحن جميعا نكمل بعضنا عبر رصد مواطن الخلل والقصور وإطلاع المسؤولين عليها، الذين يقومون بدورهم في الاستجابة الفورية.