أخبار
رئيس نقابة البلدية: ملتقى النقابي للمرأة العربية العاملة ناقش دور النقابات في تمكين المرأة للمشاركة بتحقيق اهداف التنمية المستدامة
صرح السيد محمد عبد الله العراده رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في بلدية الكويت بأنه بدعوة كريمة من الاتحاد الحر لعمال البحرين وبالتعاون مع الاتحاد العالمي للنقابات والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب انعقد الملتقى النقابي للمرأة العربية العاملة تحت شعار: “إسهامات وانجازات”.. وذلك بالعاصمة البحرينية المنامة خلال، الفترة من 25 الى 27 نوفمبر 2018م.
وأشار العراده بأنه قد شارك في هذا الملتقى كل من السيد يعقوب يوسف محمد رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين والسيد جورج مافريكوس الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات والسيدة ايمان سيد أحمد رئيسة لجنة المرأة العاملة بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وممثلات عن الاتحادات والمنظمات العمالية العربية في كل من الأردن، الامارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، الصومال، العراق، الكويت، ليبيا، مصر والمغرب بالإضافة لمشاركة اتحاد موظفي القطاع العام بتركيا (مأموسان) وقد عبّرت المتحدثات من الوفود العربية على عدة نقاط ركزن فيها من خلال الاوراق القطرية على مكانة المرأة في المجتمع والمشاكل والمعيقات التي تواجهها، كما تطرقت الكلمات لتصورات وحلول تمكّن المرأة من تجاوز بعضاً منها أملاً في الرقي والتقدم نحو المناصفة.
كما نوه إلى أن جلسات الملتقى دارت حول عدد من المحاور الأساسية هي:
المرأة العاملة والإعلام الواقع والتحديات.
دور النقابات في تمكين المرأة للمشاركة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
تمكين المرأة العاملة وريادة الأعمال.
دور منظمة العمل العربية في النهوض بعمل المرأة العربية.
واقع المرأة العاملة في فلسطين والأراضي.
وذكر العراده أنه في نهاية الملتقى تم اصدار التوصيات التالية:
إيجاد استراتيجية وخطة إعلامية عبر منظمتي العمل العربية والدولية لاستنهاض المرأة.
تدريب المرأة على وسائل الاتصالات ورفع الكفاءة الفكرية.
أن تبادر المرأة للوصول إلى مواقع صنع القرار.
التدريب على الإنتاج والإخراج والكتابة، من أجل العمل الذي يعالج قضايا المرأة.
التركيز على الإعلام الفكري الذي يحل قضايا المرأة.
اقتراح توجيهات جديدة للنشاط والأداء النقابي في مجال المساواة وذلك بإدماج كل النقابيين في النشاط.
المساهمة في تحسن أوضاع حياة العمال والعاملات وعائلاتهم.
تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ولاسيما الهدف الخامس بواسطة المفاوضة الاجتماعية والحوار الاجتماعي.
تقليص الهوة بين الجنسين وتقليص عدم المساواة.
إقامة العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ما بين الجنسين
وضع خطة وطنية نقابية حول تجسيد أهداف التنمية المستدامة افاق 2030 ولاسيما الهدف الخامس.
العمل المشترك بين النقابيات والنقابيين على ملف المساواة.
توفير المزيد من التسهيلات النظامية في الدول العربية لتشجيع المرأة الناشطة في خوض مجال ريادة الأعمال بما يتفق مع سوق العمل مما يضمن توفير الدخل المناسب للأسر المنتجة.
إنشاء سوق عربي نمائي مشترك لمشاريع رائدة ومتميزة كمبادرة ترعاها الغرف التجارية والصناعية بما تحقق التكافل الإقتصادي والنوعي ويتحقق على المدى البعيد الإكتفاء ذاتي في شتى الأنشطة الاقتصادية العربية.
التأكيد على أهمية الحوار الاجتماعي (بين أطراف الانتاج) والمفاوضة الجماعية بما يطرح أهمية وجود التنظيمات النقابية حيث أن الاعتراف بالحق في التنظيم النقابي والحريات النقابية لا تزال محدودة في العديد من البلدان العربية.
دعوة جميع الدول العربية للتفكير في منوال تنموي يحقق التنمية العادلة والمساواة، وهوما يجسده الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره اطارا لتمكين النساء وتكريس الديمقراطية ومناهضة الفقر.
توفير عدد من المشاريع الصغيرة التي تعزز حمايتها وتمكن المرأة من تعزيز دورها المجتمعي.
استعداد الاتلاف النقابي العمالي للتعاون مع كافة لجان المرأة في مختلف البلدان العربية والدولية للوصول بامرأة الفلسطينية لتحقيق النجاح في كافة الاصعدة.
على النقابات استعادة دورها الاساسي ومجالها الحقيقي الذي استحوذت عليه بعض المنظمات غير الحكومية.
التكثيف من عمليات التحسيس والاستقطاب من خلال دورات تدريبية لإدماج النساء في النقابات.
خلق شبكات تواصل اجتماعي عربية تفاعلية لترقية النساء العاملات وقضاياهن في الوسط المهني.
تبني قضايا المرأة ذات الاحتياجات الخاصة ومن هن في وضعيات حرجة.
يمكن اعتماد الكوتا مرحليا وانتقاليا في مسيرة التحول لإبراز قيادات نسائية وادماجها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
العمل على تمكين النساء للوصول الى حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية.
تفعيل دور النقابات العمالية للعمل على سن القوانين والتشريعات التي تضمن للمرأة حقها وتحافظ على مكتسباتها.
الدعم والتضامن مع النساء في ليبيا واليمن وسوريا والعراق في نضالهن ومعاناتهن.
التضامن الدائم اللا مشروط مع المرأة الفلسطينية ضد المحتل الاسرائيلي الغاشم، ضد الممارسات والانتهاكات لحقوقهن وتحرير الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال.
التوصية بإقامة ملتقى المرأة العربية العاملة سنوياً، على أن يكون في كل مرة بإحدى دول الوطن العربي.