العقول وضعت الحلول لمشاكلنا الكهربائية منذ عقود وللأسف لم تأخذ الحكومات المتعاقبة بها!!

بقلم: المهندس أحمد خليفة اللوغاني

في عام ٢٠٠٩ إنعقد المؤتمر الهندسي العالمي بإشراف جمعية المهندسين الكويتية تحت شعار(تطبيق استراتيجية بدائل الطاقة خيار أم ضرورة) وحضرها نخبة من الباحثين والخبراء في مجال الطاقة من جميع أنحاء العالم، وكان مما لفت نظري ورقة بحثية طرحها مستشار وزارة الكهرباء (مايكل وود)، عرض فيها التحديات القادمة التي ستواجهها دولة الكويت في استدامة تزويد الطاقة المحلية حتى عام ٢٠٣٠، والمخاطر الاقتصادية والبيئية والتشغيلية التي تعترض استراتيجية استدامة تزويد الطاقة للمستهلكين، والتي ترتكز على معدلات استهلاك الطاقة وتكاليف الوقود الأحفوري والتشغيل والصيانة لمحطات الكهرباء والمواصفات الفنية للبناء السكني والتجاري، وطرح الموديل الاقتصادي الأمثل بعد دراسة تحليلية مستفيضة لمعدلات إنتاج الطاقة، وسياسة الدولة في الإنفاق على مشاريع الطاقة الرأسمالية، وكفاءة وفاعلية الإدارة التشغيلية والنمط الاستهلاكي للسكان، حيث توصل وفقاً للمحددات الاقتصادية والبيئية والتشريعية والفنية القيام بمبادرات استثنائية لضمان استدامة توفير الطاقة في الكويت حتى عام ٢٠٣٠ (الدراسة عام ٢٠٠٩)؛
أولا: دراسة جدوى تطبيق الطاقة الشمسية.
ثانيا:دراسة جدوى تطبيق (تقنية دمج الطاقة النووية مع محطات الطاقة الكهربائية الحالية).
ثالثا:تطبيق نظام (كود البناء) بإصدار قانون لجدية الالتزام.
رابعا: دراسة مبادرة (بيوت الطاقة الصفرية-Zero Energy Homes Initiative).
ولكن للأسف لم تبادر وزارة الكهرباء بتبني أياً من التوصيات الواردة في الدراسة!!
ومن أراد الاستزادة الرجوع للورقة البحثية أدناه..