جلساتقرارات و قوانينلقاءاتمقالات وبحوثمناطق
البلدية نظّفت المناهيل ورفعَتْ المخلفات
أعلن مدير البلدية أحمد المنفوحي عن تشكيل فريق عمل من جهات عدة لمواجهة الأوضاع بعد تساقط الأمطار، موضحاً أن «البلدية بكافة قطاعاتها أعلنت استنفارها لتصريف مياه الأمطار، وتنظيف المناهيل، والطرق».
وأكد المنفوحي أن «تناكر البلدية قامت بسحب المياه من الشوارع، لاسيما أن كمية الأمطار التي هطلت أكبر من الطاقة الاستيعابية لتصميم المناهيل والمجاري، وهذا الأمر لدى كل من وزارة الاشغال العامة، وهيئة الطرق فهما المتابعان لهذا الشأن». وقال إن «وزارت الدولة كافة في مركب واحد، والهدف أن تعود الأوضاع كما كانت عليه»، مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارات الدولة المختلفة في فتح الطرق السريعة وغيرها.
وأشار إلى أن «وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي عقد اجتماعاً بحضور المسؤولين كافة في هيئة الطرق، والبلدية، والإطفاء، والداخلية، والأشغال، مؤكداً تجفيف المياه في بعض المناطق». كما أصدرت بلدية الكويت بياناً تؤكد فيه قيام أجهزتها الرقابية، وفرق الطوارئ بتقديم كافة الدعم والمسانده للجهات الحكومية المختصة، من خلال توفير الآليات والمعدات والعمالة اللازمة لسحب مياه الأمطار المتراكمة في الطرق، مؤكدة قيامها بإزالة جميع مخلفات الأمطار من الطرق و الساحات و الميادين.
من جانبه، أكد مدير إدارة العلاقات العامة في البلدية عبدالمحسن أبا الخيل، أن البلدية لا تألو جهداً في مساندة الجهات الحكومية، وتسخير كافة إمكانياتها في التعامل مع مياه الأمطار التي شهدتها البلاد، وذلك من خلال توفير المعدات والآليات التي تتطلبها مواقع تجمع المياه.
وفي سياق متصل، استغرب عضو المجلس البلدي فهيد المويزري، عدم اكتراث بعض الجهات المعنية في صيانة الشوارع والطرقات والأنفاق. وشدد على ضرورة محاسبة الجهات المسؤولة، وكل فرد تقاعس في أداء مهامه وواجباته، مع ضمان عدم تكرار هذه المشاكل خلال الفترة المقبلة.
ودعا عضو المجلس الدكتور ساير العازمي إلى تفعيل دور فريق إدارة الأزمات من خلال رجال أكفاء يكونون على قدر المسؤولية، إضافة لضرورة التنسيق المسبق كي لا يترك أي مجال أو احتمال يسبب ضرراً من خلال التنسيق مع إدارة الأرصاد. وشدد على أهمية أخذ كل التحذيرات على محمل الجد، ومحاسبة المقصرين، فمن غير المعقول تكرار نفس المشكلة في كل موسم أمطار.
بدوره أشاد عضو المجلس حمود عقلة بسرعة تجاوب رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ومتابعته لتعامل كافة أجهزة الدولة مع أزمة الأمطار، مبيناً أن زيارته التفقدية لإدارة العمليات المركزية التابعة للإدارة العامة للإطفاء ومتابعته للتفاصيل، وعمل فرق الطوارئ عززت ثقة المواطنين بتجاوب الدولة وأجهزتها مع أزمة الأمطار، وأثبتت نجاح خطط الطوارئ المعدة سلفاً.
وعلق عضو المجلس حمد المدلج بالقول إن «أمطارا موسمية تُجبر الحكومة على إيقاف عمل الوزارات ومؤسسات الدولة، لتُشكل لجان عمل تحقيق تنتهي بعد انتهاء الموسم، والكل يتناسى ويتجاهل»، مؤكداً أن هذا السيناريو يتكرر منذ 20 عاماً، ولا عزاء للإصلاح والمصلحين. وقال إن «الإقالات أو الإحالة إلى التقاعد لأي مسؤول لن تكفي دون وجود خطة متكاملة لحل هذه المشكلة جذرياً».
من جانبه، أشاد رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي بالقرارات التي أمر سمو رئيس مجلس الوزراء باتخاذها، والتي تصوّب الخلل وتضع الجميع أمام مسؤولياته، كما ثمن الجولة التفقدية التى قام بها سموه مصطحباً معه نوابه والمختصين في الجهات الرسمية ذات الصلة، ما يدل دلالة واضحة على مدى الحرص والشعور بالمسؤولية، وبث روح التعاون والمشاركة في ما بين أجهزة الدولة وتخطي الروتين المعتاد.