أخبار

ترتيب البيت الداخلي والصيانة وتأمين الطاقة ملفات تنتظر وزير الكهرباء

ملفات كثيرة ومتشعبة تنتظر الوزير الجديد للكهرباء والماء د ..محمد الفارس، ومن أهمها ترتيب البيت الداخلي في الوزارة التي تملؤها الشواغر التي تحتاج الى تسكين سواء في الوظائف القيادية برتبة وكيل او الوظائف الاشرافية برتبة مدير ورئيس قسم، وكذلك الامور الفنية المتعلقة بالصيانة وتأمين الطاقة لتجنب الانقطاعات.

قطاعات بلا وكلاء

فعلى رأس الهرم القيادي، وكيل وزارة بالتكليف وليس بالاصالة ويقوم بهذا العمل اضافة الى مهام قطاعه، وكذلك تعاني الوزارة شغورا في 3 مناصب وكيل مساعد وهي قطاع الشؤون المالية والإدارية وقطاع خدمة العملاء وقطاع صيانة وتشغيل المياه، ما يرتب اعباء اضافية على الوكلاء المساعدين الذين يقومون بمهام هذه القطاعات بالوكالة بالاضافة الى مهام قطاعاتهم.

الوظائف الإشرافية

ولابد هنا من الاشارة الى قضية تسكين الشواغر في عدد من الوظائف الاشرافية بين مديري ادارات ورؤساء اقسام ومراقبين والتي تتجاوز الـ 100 وظيفة، خصوصا انه تم اجراء الامتحانات التحريرية والشفهية للمرشحين في الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية وقت تجميد التعيين ما رسم عددا من علامات الاستفهام التي ابقت مصير هؤلاء مجهولا ما بين اعتماد نتائجهم او اعتبارها كأنها لم تكن وإعادة الاختبارات مرة أخرى، وكله برسم الوزير الجديد.

بدلات الموظفين

في سياق متصل ولأن العنصر البشري هو الاساس، فلابد من النظر بالمطالبات المحقة لموظفي الوزارة والمتعلقة بالبدلات والمكافآت وهي كثيرة، ما يجعل من الوزارة جهة طاردة بسبب تجاهل مطالب الموظفين المحقة وعدم تمتعهم بالمميزات التي تتناسب مع طبيعة اعمالهم وخاصة موظفي المحطات.

أما فنيا فالوزارة مقبلة على موسم الصيف الذي يعتبر موسم ذروة بكل ما للكلمة من معنى، ما يحتم على الوزير الجديد الأخذ بالحسبان برامج الصيانة للشبكة الكهربائية سواء النقل او التوزيع، وبالتالي التأكد من عقودها لتفادي حصول الانقطاعات بسبب اي نقص في عمليات الصيانة أو عدم جهوزية الشبكة.

المحطات الجديدة

في هذا السياق، تأتي ايضا مسألة تأمين الطاقة لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء، وهذا ما يحتم بشكل حاسم العمل للدفع باتجاه تسريع بدء تنفيذ مشاريع هيئة الشراكة في محطة الزور الشمالية بمرحلتيها الثانية والثالثة ومحطة الخيران في مرحلتها الاولى لتفادي النقص في التيار الكهربائي على المدى القريب، وكذلك ازالة المعوقات وتسريع اجراءات انجاز وتنفيذ محطة النويصيب التي ستجنب البلاد النقص في التيار على المدى البعيد.

الطاقة الشمسية

أما فيما يتعلق بمشاريع الطاقة الشمسية فيقع على الوزارة ايضا مسؤوليات كبيرة في ترسيخ هذا المفهوم وتنفيذ الرؤية السامية لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد بإنتاج 15% من الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقات البديلة، ما يحتم اعادة احياء المشاريع التي تم الغاؤها في منطقة الشقايا والتي كان القطاع النفطي سينتج عبرها حوالي 1000 ميغاواط من الطاقة بالتعاون مع الوزارة.

المصدر: الأنباء الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق