جمعية «الهندسة والبترول» تزور المجلس البلدي

في خطوة جادة تعكس أهمية ودور طلبة الجامعة في حل المشاكل التى تواجه الطلبة، وتأمين حياتهم وسلامتهم، قامت جمعية «الهندسة والبترول» SEP بزيارة المجلس البلدي، وتقديم اقتراحات مميزة لتأمين الطرق المحيطة بمباني جامعة الكويت في كلية الخالدية والتي تعاني من خلل مستمر أدى لوفاة زميلة لهم منذ أيام قليلة.

«جمعية الهندسة والبترول» SEP قاموا بدور من المفترض أن تقوم به جامعة الكويت، ولكن وسط عجزها عن القيام بمهامها البديهية، قامت الجمعية بهذا الدور، واجتمع طلبة الجمعية مع أعضاء المجلس البلدي والذي أسفر عن خطوات عملية جادة لوقف خطر الطرق وموت الطلبة.
بناء على اجتماع طلبة جمعية «الهندسة والبترول» SEP مع نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري تم الاتفاق على اقتراح بعمل مطبات صناعية بالقرب من بوابات الجامعة وذلك لتأمين عبور الطلبة، واستحداث منطقة عبور مشاه مع مطب صناعي بالقرب من الدوار عند الجامعة، إضافة إلى اقتراح بإلغاء الحديقة الموجودة بشارع جاسم البرجس في قطعة 3 بالخالدية وتحويلها إلى موقف لسيارات طلبة كلية الهندسة.
حادثة دهس ووفاة طالبة كلية الهندسة والبترول إيمان العنزي، أمام باب كليتها، التي آلمت القلوب واستنكرها الجميع لأنها كشف عن خلل مستمر يعرض حياة الطلبة للخطر، ورغم مرور عشرة أيام على الحادثة إلا أن زملاءها في الكلية وتحديداً في جمعية «الهندسة والبترول» SEP، يتابعون بجدية كبيرة أسباب الخلل الذي أدى لوفاة زميلتهم، وقد لا تكون الأخيرة طالما أن الخلل مستمر.
وكانت الجمعية نعت بتاريخ 10 أكتوبر الجاري، زميلتهم إيمان العنزي في بيان رسمي لرئيس الهيئة الإدارية عبد العزيز سعود الهاجري، مؤكداً تكرار الحوادث في كل فصل دراسي ومرارا وأضاف أن «في كل حادثة مرى بيان غير مسؤول من جامعة الكويت دون حلول جذرية تنهى هذه المعاناة».
ولم تتوقف جمعية «الهندسة والبترول» SEP عند إصدار البيان والاستنكار بل نظمت وقفة احتجاجية على الإهمال في تأمين سلامة الطرق عند مبنى جامعة الكويت في مباني الخالدية، وتبعتها بخطوات جادة على أرض الواقع من زيارة المجلس البلدي وشرح خطورة الوضع الحالي وحث المجلس على تفعيل خطوات حماية للطلبة على أرض الواقع.