مقالات وبحوث

مواقع السياحة والصمت الرهيب

مواقع السياحة والصمت الرهيب

كتب محمد الصقر:

مع الاعتذار للراحل الكبير شاعر كل المشاعر الحنونة للقرن الماضي الاستاذ نزار قباني بقصيدته «لا تكذبي» حيث تغنى وترنم بها بلبل الثورات العاطفية الراحل الفنان «عبدالحليم حافظ شبانة وشاركته ذلك النغم، الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة نفس الاحساس والمشاعر! بستينيات القرن الماضي» نكررها ونرددها لأهل ديرتنا المخلصين، ووافديها الأوفياء عن ذلك الصمت الرهيب المعني فيه نشاطات شركة المشروعات السياحية وتعثر منشآتها موقعا بعد آخر تجديدا وانجازا، وتفعيلا لما أنشئت ونفذت له المدينة الترفيهية وما حولها لمساحاتها المهملة بظلام سنوات عجاف دون تحريك وترتيب أوضاعها للعشرينيات التالية من سنوات العدوان الصدامي، والظلام والصمت الرهيب لاعادة الحياة لها اسما ومسمى ترفيها وسياحة! تلعب بأوصالها كلاب عشيرج أو كما أطلق على لوحاتها الارشادية حول المدينة الترفيهية خطأء املائي لمسمى موقعها «عشرج!» بدلاعن «عشيرج؟! أصل الاسم» وتناساها الجميع بتلك المحافظة العريقة التابعة لها دون تصحيح لبساطة حالها كلوحة ارشادية تحيط بالمدينة الترفيهية «الحزينة ظلما وإهمالا» لدليل واضح انها كاذبة بوعودها من كل أطراف من يعنيهم أمرها، تفعيلا وتصليحا وصيانة بدليل آخر يدمغ ذلك الإهمال لمقاول معتمد من بلد شقيق يعاني مشاكل مماثلة داخل وطنه الأصلي وتم توكيل تلك المدينة الترفيهية لصيانتها وتعديل أوضاعها كباقي مواقع الشركة السياحية لشاليهات فيلكا السياحية! ومشروع الخيران وتقادم المتنزه اليتيم فيه بإهمال مماثل! وأحواض السباحة المنهكة بمواقعها القديمة وعدم الاهتمام بها كذلك صيانة ورعاية بحجج عدم توافر ميزانيات مناسبة لها وترك الترفيه ونشاطاته للظروف المناسبة للانتباه لها وتعديل أحوالها بجرة قلم واحدة لتوقيعها خدمة للسياحة الكويتية، وشركتها الحكومية الراعية لهذا الجانب بعد حين لتحاشي غفلتها، واهمالها كباقي مواقعها السياحية كما هو حال المنطقة الحرة التجارية السياحية خارج نطاق حسم أمورها والتحسر من جميع الأطراف الأخبر بظروفها وأوضاعها على أجمل طلة سياحية للجون الكويتي الرهيب! حيث يلفه النسيان كغيره بأكثر من موقع وأجمل مكان كالجزر الكويتية فيلكا واخواتها ومن حولها والدور قادم على مشروع الخيران إهمالا وتكويتا للمخلصين فيه سابقهم ولاحقهم بعد الاستغناء عن عناصره الكويتية الفاعلة إنتاجا وعطاء واخلاصا بحجة بلوغ سن التقاعد لأهل العمل الجاد فيه من عيال الديرة وتدوير اداراته لغير الكويتيين القائمين بواجبهم بمواقعهم التزاما وتميزا تشهد لهم جهودهم بعد الاستغناء عنهم أخيرا؟! لكل ذلك وأمثاله يتساءل عيال الديرة «بدي+مكينة!» لمصلحة من هذا العبث بتلك المؤسسات الحيوية الفاعلة، المتميزة، والمنتجة سياحيا بأيدي أهل الكويت طالت أعماركم بالسلطة التشريعية والتنفيذية ومؤسسات الرقابة والمحاسبة والتوجيه لما يدور بغفلة عن تلك المواقع الكويتية أصلا وفصلا وواقع يتحسر عليه أمر من يعنيه ذلك الأمر كما توضحت اسماؤه ومسمياته بذمتكم أمام الله، والوطن وولاة الأمر والنهي فيه لو كنتم تعلمون قيمة الساحة والسياحة باسم الكويت الغالية أرضا وعرضا، وضميرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق